responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العزلة المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 93
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، وَقَالَ، لَهُ رَجُلٌ: " أَوْصِنِي يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ قَالَ: §«إِيَّاكَ وَالْأَهْوَاءَ إِيَّاكَ وَالسُّلْطَانَ»

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حُوصَا قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَنِيقٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: " §إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْجُوَ فَاجْتَنِبْ ثَلَاثًا: لَا تَدْخُلَنَّ عَلَى السُلْطَانِ، وَلَا تَدْخُلْ فِي وَصِيَّةٍ، وَلَا تَحُجَّ عَنْ مَيِّتٍ "

قَال أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَأَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ، يَقُولُ: §«لَا تَجِيئَنَّ أَمِيرًا وَإِنْ دَعَاكَ لِتَقْرَأَ عِنْدَهُ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنَ فَإِنَّكَ لَا تَخْرُجُ مِنْ عِنْدِهِ إِلَّا شَرًّا مِمَّا دَخَلْتَ»

قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ عُمَرَ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: §«إِنَّ عَلَى أَبْوَابِ السُّلْطَانِ فِتَنًا كَمَبَارِكِ الْإِبِلِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تُصِيبُونَ مِنْ دُنْيَاهُمْ شَيْئًا إِلَّا أَصَابُوا مِنْ دِينِكُمْ مِثْلَهُ»

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الزِّيَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قَالَ زِيَادٌ لِجُلَسَائِهِ: " §مَنْ أَغْبَطُ النَّاسِ عَيْشًا قَالُوا: الْأَمِيرُ وَجُلَسَاؤُهُ. فَقَالَ: مَا صَنَعْتُمْ شَيْئًا إِنَّ لِأَعْوَادِ الْمِنْبَرِ هَيْبَةً. وَإِنَّ لِقَرْعِ لِجَامِ الْبَرِيدِ لَفَزْعَةً وَلَكِنَّ أَغْبَطَ النَّاسِ عِنْدِي رَجُلٌ لَهُ دَارٌ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ كِرَاهَا وَزَوْجَةٌ صَالِحَةٌ قَدْ رَضِيَتْهُ وَرَضِيَهَا فَهُمَا رَاضِيَانِ بِعَيْشِهِمَا لَا يَعْرِفُنَا وَلَا نَعْرِفُهُ فَلِأَنَّهُ إِنْ عَرَفَنَا وَعَرَفْنَاهُ أَتْعَبْنَا لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ وَأَذْهَبْنَا دِينَهُ وَدُنْيَاهُ" وَأَنْشَدَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَوَيْهِ قَالَ: أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَشَكٍ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ لِلْعَتَّابِيِّ:
[البحر الطويل]

اسم الکتاب : العزلة المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست