responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العزلة المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 51
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْكَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: قَالَ خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ: §«لَا تُصَادِقْ ذِمِّيًّا وَلَا خَصِيًّا وَلَا مُؤَنَّثًا»

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُجَاشِعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عُبَادَةَ بْنِ كُلَيْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النَّصْرِ الْحَارِثِيَّ يَقُولُ:
[البحر الرمل]
§فَإِذَا صَاحَبْتَ فَاصْحَبْ صَاحِبًا ... ذَا حَيَاءٍ وَعَفَافٍ وَكَرَمْ
قَوْلُهُ فِي الشَّيْءِ لَا إِنْ قُلْتُ لَا ... وَإِن قُلْتَ نَعَمْ قَالَ: نَعَمْ

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْتِبُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُكْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ وَثِيمَةَ بْنِ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ الْجَارُودِ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ ذَكْوَانَ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ: §«لَا يَقُولُ رَجُلٌ فِي رَجُلٍ خَيْرًا لَا يَعْلَمُهُ مِنْهُ إِلَّا يُوشِكُ أَنْ يَقُولَ -[52]- شَيْئًا يَعْلَمُهُ مِنْهُ وَلَا يَصْطَحِبُ اثْنَانِ عَلَى غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا يُوشِكُ أَنْ يَفْتَرِقَا عَلَى غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ» قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَأَنْشَدَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْأَدَبِ:
[البحر السريع]
وَقَائِلٌ كَيْفَ تَهَاجَرْتُمَا ... فَقُلْتُ قَوْلًا فِيهِ أَنْصَافُ
لَمْ يَكُنْ شَكْلِي فَفَارَقْتُهُ ... وَالنَّاسُ أَشْكَالٌ وَأَصْنَافُ

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فِرَاسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: " أَتَيْتُ الْأَعْمَشَ أَنَا وَأَبِي، فَقَالَ لَهُ أَبِي: إِنَّ هَذَا يُرِيدُ مَكَّةَ يَلْحَقُ بِأَخَوَيْهِ سُفْيَانَ وَعُمَرَ فَتَرَى أَنْ أَشْتَرِيَ لَهُ بَعِيرًا أَوْ أَكْتَرِي قَالَ: §«بَلِ اشْتَرِ لَهُ وَأَرَى لَهُ أَنْ يَخْرُجَ مَعَ ضَرْبِهِ مِنَ النَّاسِ وَإِيَّاكَ وَأَصْحَابَ الْأَخْبِصَةِ فَإِنَّكَ إِنْ أَخَذْتَ بِأَخْذِهِمْ مَحَقُوكَ وَإِنْ قَصَّرْتَ عَنْهُمُ ازْدَرُوكَ»

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فِرَاسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: §«لَا تُسَافِرْ مَعَ جَبَانٍ فَإِنَّهُ يَفِرُّ مِنْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ وَلَا تُسَافِرْ مَعَ أَحْمَقَ فَإِنَّهُ يَخْذُلُكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ وَلَا تُسَافِرْ مَعَ فَاسِقٍ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِأَكْلَةٍ وَشَرْبَةٍ»

اسم الکتاب : العزلة المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست