responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العزلة المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 44
وَقِيلَ 1131 لِبَعْضِهِمْ: " كَيْفَ حَالُكَ؟ قَالَ: §«كَيْفَ حَالُ مَنْ لَا يَدْرِي كَيْفَ حَالُهُ؟»

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَهْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَرِيسِ الْمَازِنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ الْخَبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَبِيبٍ النَّحْوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّرْقِيُّ بْنُ الْقَطَّامِيِّ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى الْمَنْصُورِ فَقَالَ لِي يَا شَرْقِيُّ عَلَامَ يُؤْتَى الْمَرْءُ؟ فَقُلْتُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْخَلِيفَةَ، §عَلَى مَعْرُوفٍ سَلَفَ أَوْ مِثْلِهِ -[45]- مُؤْتَلَفٍ أَوْ قَدِيمِ شَرَفٍ أَوْ عِلْمٍ مُطَّرِفٍ " قَالَ الشَّيْخُ وَزَادَنِي غَيْرُ سَهْلٍ: فَمَا عَدَا هَذَا فَوُلُوعٌ وَكَلَفٌ. أَوْ قَالَ: جَهْلٌ وَسَرَفٌ

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْآبُرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى، يَقُولُ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: " قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَا تَقُولُ فِي أَهْلِ صِفِّينَ؟ فَقَالَ: §«تِلْكَ دِمَاءٌ طَهَّرَ اللَّهُ يَدَيَّ مِنْهَا فَلَا أُحِبُّ أَنْ أَخْضِبَ لِسَانِي بِهَا»

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْحَارِثِ الدَّهَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الصَّامِتِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ إِخْوَانِكَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِلَيْكَ فَإِنَّهُمْ يُقْرِءُونَكَ السَّلَامَ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ أَمْرِ، هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ: عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ وَمَا قَوْلُكَ فِيهِمَا؟ فَقَالَ: هَلْ غَيْرُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: جَهِّزُوا الرَّجُلَ. فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ جِهَازِهِ قَالَ: " §اقْرَأْ عَلَيْهِمُ السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ قَوْلِي فِيهِمْ {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [البقرة: 134] "

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْكَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ: «§لَا تَكُنْ ضَحَّاكًا مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَلَا مَشَّاءً إِلَى غَيْرِ أَرَبٍ»

قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى السَّاجِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْأَصْمَعِيَّ، يَقُولُ: §«خُذِ الْخَيْرَ مَعَ أَهْلِهِ وَدَعِ الشَّرَّ لِأَهْلِهِ»

اسم الکتاب : العزلة المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست