responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العزلة المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 37
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فِرَاسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَالِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي سُوَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُ: " زَعَمَتِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَهُوَ مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَيْ بِنْتِهِ وَهُوَ يَقُولُ: §«وَاللَّهِ إِنَّكُمْ لَتُبَخِّلُونَ وَتُجَبِّنُونَ وَتُجَهِّلُونَ وَإِنَّكُمْ لَمِنْ رَيْحَانِ اللهِ سُبْحَانَهُ» قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ يُرِيدُ أَنَّهُمْ يَحْمِلُونَ الرَّجُلَ عَلَى الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى الْجَهْلِ حُبًّا لَهُمْ وَشَفَقَةً عَلَيْهِمْ. قَاَل أَبُو سُلَيْمَانَ وَأَنْشَدَنِي أَبُو عُمَرَ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٌ:
[البحر البسيط]
لَوْلَا أُمَيْمَةُ لَمْ أَجْزَعْ مِنَ الْعَدَمِ ... وَلَمْ أُجِبْ فِي اللَّيَالِي حِنْدِسَ الظُّلُمِ
وَزَادَنِي حَذَرًا لِلْمَوْتِ مَعْرِفَتِي ... ذُلَّ الْيَتِيمَةِ يَجْفُوهَا ذَوُو الرَّحِمِ
تَهْوَى حَيَاتِي وَأَهْوَى مَوْتَهَا شَفَقًا ... وَالْمَوْتُ أَكْرَمُ نَزَّالٍ عَلَى الْحُرَمِ
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَأَنْشَدَنِي ابْنُ الزِّيبَقِيِّ قَالَ: أَنْشَدَنَا الْكُدَيْمِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي الْأَصْمَعِيُّ لِأَعْرَابِيٍّ:
[البحر الوافر]
لَقَدْ زَادَ الْحَيَاةَ إِلَيَّ حُبًّا ... بَنَاتِي إِنَّهُنَّ مِنَ الضِّعَافِ
مَخَافَةَ أَنْ يَذُقْنَ الْفَقْرَ بَعْدِي ... وَأَنْ يَشْرَبْنَ رَنْقًا بَعْدَ صَافِي
وَأَنْ يَعْرَيْنَ إِنْ كُسِيَ الْجَوَارِي ... فَتَنْبُو الْعَيْنُ عَنْ كُرُمٍ عِجَافِ
قَالَ وَأَنْشَدَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْأَدَبِ لِأَعْرَابِيٍّ:
[البحر الطويل]
-[38]-
وَإِنِّي لَأَهْوَى وَهُوَ يَغْتَالُ مُدَّتِي ... مُرُورَ اللَّيَالِي كَيْ يَشِبَّ حَكِيمُ
مَخَافَةَ أَنْ يَغْتَالَنِي الْمَوْتُ دُونَهُ ... فَيَغْشَى بُيُوتَ الْحَيِّ وَهُوَ يَتِيمُ

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْيَمَانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«رُحِمَ عَبْدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ كَانَ غَزْوٌ غَزَا فِيهِ وَإِنْ كَانَتْ سَرِيَّةٌ خَرَجَ فِيهَا وَإِنْ غَابَ لَمْ يُفْتَقَدْ وَإِنْ شَهِدَ لَمْ يُعْرَفْ طُوبَى لَهُ ثُمَّ طُوبَى لَهُ»

اسم الکتاب : العزلة المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست