مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
302
وروى ابْن أنعم عَن حبَان بن أبي جبلة قَالَ أول من يدعى يَوْم الْقِيَامَة إسْرَافيل فَيَقُول الله جلّ ثَنَاؤُهُ هَل بلغت عهدي فَيَقُول نعم يَا رب قد بلغته جِبْرِيل فيدعى جِبْرِيل فَيُقَال هَل بلغت إسْرَافيل عهدي فَيَقُول نعم يَا رب فيخلي عَن إسْرَافيل وَيَقُول لجبريل مَا صنعت بعهدي فَيَقُول بلغته الرُّسُل فيدعى الرُّسُل فَيَقُول هَل بَلغَكُمْ جِبْرِيل عهدي فَيَقُولُونَ نعم فيخلى عَن جِبْرِيل وَيُقَال للرسل هَل بَلغْتُمْ عهدي فَيَقُولُونَ نعم قد بلغناه الْأُمَم فَتُدْعَى الْأُمَم فَيُقَال لَهُم هَل بَلغَكُمْ الرُّسُل عهدي فمصدق ومكذب فَتَقول الرُّسُل لنا عَلَيْهِم شُهَدَاء فَيَقُول تبَارك وَتَعَالَى من فَيَقُولُونَ أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيُقَال لَهُم أتشهدون أَن الرُّسُل قد بلغت الْأُمَم فَيَقُولُونَ نعم فَتَقول الْأُمَم يَا رب كَيفَ يشْهد علينا من لم يدركنا فَيَقُول الله تَعَالَى كَيفَ تَشْهَدُون عَلَيْهِم وَلم تدركوهم فَيَقُولُونَ يَا رَبنَا أرْسلت إِلَيْنَا رَسُولا وأنزلت علينا كتابا فقصصت علينا فِيهِ أَن قد بلغُوا قَالَ فَذَلِك قَوْله تَعَالَى وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا لِتَكُونُوا شُهَدَاء على النَّاس وَيكون الرَّسُول عَلَيْكُم شَهِيدا وَالْوسط الْعدْل
ثمَّ يدعى غَيره من الْأَنْبِيَاء صلوَات الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ ثمَّ يُنَادي كل انسان باسمه وَاحِدًا وَاحِدًا ويسألون وَاحِدًا وَاحِدًا وَتعرض أَعْمَالهم على رب الْعِزَّة جلّ جَلَاله قليلها وكثيرها حسنها وقبيحها
وَفِي بعض الْأَخْبَار يتَمَنَّى رجال أَن يبْعَث بهم إِلَى النَّار وَلَا تعرض قبائحهم على الله تَعَالَى وَلَا تكشف مساوئهم على رُؤُوس الْخَلَائق فَمَا ظَنك بِهَذَا الْمقَام وَبِهَذَا السُّؤَال وَبِهَذَا النكال والوبال وَمَا ظَنك بِنَفْسِك وق جييء بجهنم على الْوَصْف الَّذِي تقدم وَقد دنت من الْخَلَائق وشهقت وزفرت وثارت وَفَارَتْ وانتهض خزانها والموكلون بهَا والمعدون لتعذيب أَهلهَا متسارعين إِلَى أَخذ مَا أمروا بِأَخْذِهِ ساحبين لَهُ على بَطْنه وحر وَجهه سَامِعين مُطِيعِينَ لَا يعصون الله مَا أَمرهم ويفعلون مَا يؤمرون
فتمثل حالك وَكَيف أَنْت وَقد امْتَلَأت الْقُلُوب خوفًا وجزعا ورعبا وفزعا وارتعدت الفرائص وَبَلغت الْقُلُوب الْحَنَاجِر واصطفقت الأحشاء وتقطعت
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
302
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir