responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العاقبة في ذكر الموت المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 287
اللَّبن وَأحلى من الْعَسَل
وَمن حَدِيث أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ترى فِيهِ أَبَارِيق الذَّهَب وَالْفِضَّة عدد نُجُوم السَّمَاء
وَذكر التِّرْمِذِيّ عَن أبي سَلام الحبشي قَالَ حَدثنِي ثَوْبَان عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ حَوْضِي من عدن إِلَى عمان البلقاء مَاؤُهُ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأحلى من الْعَسَل أَكَاوِيبه عدد نُجُوم السَّمَاء من شرب مِنْهُ شربة لم يظمأ بعْدهَا أبدا أول النَّاس ورودا عَلَيْهِ فُقَرَاء الْمُهَاجِرين الشعث رؤوسا الدنس ثيابًا الَّذين لَا ينْكحُونَ الْمُنَعَّمَاتِ وَلَا تفتح لَهُم أَبْوَاب السدد فَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز قد نكحت الْمُنَعَّمَاتِ فَاطِمَة بنت عبد الْملك وَفتحت لي أَبْوَاب السدد لَا جرم لَا إغسل رَأْسِي حَتَّى يشعث وَلَا أغسل ثوبي الَّذِي يَلِي جَسَدِي حَتَّى يتسخ
وَذكر الْبَزَّار من حَدِيث أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَوْضِي من كَذَا إِلَى كَذَا فِيهِ من الْآنِية عدد النُّجُوم أطيب ريحًا من الْمسك وَأحلى من الْعَسَل وأبرد من الثَّلج وأبيض من اللَّبن من شرب مِنْهُ لم يظمأ أبدا وَمن لم يشرب لم يرو أبدا
وَذكر مُسلم من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول وَهُوَ بَين ظهراني أَصْحَابه إِنِّي على الْحَوْض أنْتَظر من يرد عَليّ مِنْكُم فوَاللَّه ليقتطعن دوني رجال فلأقولن أَي رب مني وَمن أمتِي فَيَقُول إِنَّك لَا تَدْرِي مَا عمِلُوا بعْدك مازالوا يرجعُونَ على أَعْقَابهم
وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَوْضِي مسيرَة شهر وزواياه سَوَاء وماؤه أَبيض من الْوَرق وريحه أطيب من الْمسك وكيزانه كنجوم السَّمَاء من شرب مِنْهُ فَلَا يظمأ بعْدهَا أبدا

اسم الکتاب : العاقبة في ذكر الموت المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست