مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
282
كَانَ يَوْم الْقِيَامَة بطح لَهَا بقاع قرقر أوفر مَا كَانَت لَا يفقد مِنْهَا فصيلا وَاحِدًا تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها كلما مر عَلَيْهِ أولاها رد عَلَيْهِ أخراها فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره خمسين ألف سنة حَتَّى يقْضِي بَين الْعباد فَيرى سَبيله إِمَّا إِلَى الْجنَّة وَإِمَّا إِلَى النَّار قيل يَا رَسُول الله فالبقر وَالْغنم قَالَ وَلَا صَاحب بقر وَلَا غنم لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقّهَا إِلَّا إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة بطح لَهَا بقاع قرقر لَا يفقد مِنْهَا شَيْئا لَيْسَ فِيهَا عقصاء وَلَا جلحاء وَلَا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما مر عَلَيْهِ أولاها رد عَلَيْهِ أخراها فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره خمسين ألف سنة حَتَّى يقْضِي بَين الْعباد فَيرى سَبيله إِمَّا إِلَى الْجنَّة وَإِمَّا إِلَى النَّار
كَذَا روى وَإِنَّمَا هُوَ كلما مر عَلَيْهِ اخراها رد عَلَيْهِ أولاها
قَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ فَمَا ظَنك بِقوم قَامُوا على أَقْدَامهم مِقْدَار خمسين ألف سنة لم يَأْكُلُوا فِيهَا أَكلَة وَلم يشْربُوا فِيهَا شربة حَتَّى إِذا انْقَطَعت أَعْنَاقهم عطشا واحترقت أَجْوَافهم جوعا انْصَرف بهم إِلَى النَّار فسقوا من عين آنِية قد أَنى حرهَا وَاشْتَدَّ نضجها
وَاعْلَم أَن هَذَا الْيَوْم يَتلون ألوانا ويستحيل حَال النَّاس فِيهِ أحوالا فينبعثون فِيهِ من قُبُورهم ويساقون فِيهِ إِلَى مَحْشَرهمْ وَمَكَان الْقَضَاء فيهم ويقفون فِيهِ مَا شَاءَ الله أَن يقفوا شاخصة أَبْصَارهم إِلَى السَّمَاء مبهوتين سكارى حيارى من عَظِيم مَا أَصَابَهُم وهول مَا نزل بهم ثمَّ يموج بَعضهم فِي بعض وَيدخل بَعضهم فِي بعض ويمشون من نَبِي إِلَى نَبِي يطْلبُونَ الشَّفَاعَة فِي الاستعجال والانفصال والتخلص من تِلْكَ الْأَهْوَال والأنكال وَلَيْسَ كل النَّاس يكلم الْأَنْبِيَاء وَلَيْسَ كل النَّاس يمشي إِلَيْهِم وَمن النَّاس من يكون بِمَنْزِلَة الرغام تطؤه الْأَقْدَام فِي ذَلِك الزحام وضيق ذَلِك الْمقَام وَيَأْتِي فِي هَذَا الْيَوْم وَقت مِنْهُ يتَكَلَّم فِيهِ الْمُشْركُونَ فَيَقُولُونَ وَالله رَبنَا مَا كُنَّا مُشْرِكين
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
282
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir