مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
229
فَقَالَ لَو كنت أعلم الْغَيْب لاستكثرت من الْخَيْر وَهَذَا يدل على أَنه فعل مَعَه خير فَأَرَادَ الزِّيَادَة مِنْهُ
وَعَن يعلي بن عبيد قَالَ جَاءَ رجل إِلَى سُفْيَان الثَّوْريّ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عبد الله رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن ملكا نزل من السَّمَاء إِلَى الشَّام فاقتلع رَيْحَانَة ثمَّ صعد بهَا إِلَى السَّمَاء فَقَالَ لَهُ سُفْيَان إِن صدقت رُؤْيَاك فقد مَاتَ الْأَوْزَاعِيّ فحفظ ذَلِك الْيَوْم فجَاء نعيه أَنه مَاتَ فِيهِ
ويروى عَن حَمَّاد بن زيد عَن هِشَام بن حسان عَن حَفْصَة قَالَت كَانَ مَرْوَان المحلمي لنا جارا وَكَانَ عابدا مُجْتَهدا فَمَاتَ فحزنت عَلَيْهِ حزنا شَدِيدا فرأيته فِي النّوم فَقلت لَهُ يَا أَبَا عبد الله مَا صنع بك رَبك
قَالَ أدخلني الْجنَّة قلت ثمَّ مَاذَا قَالَ رفعت إِلَى أَصْحَاب الْيَمين قلت ثمَّ مَاذَا قَالَ ثمَّ رفعت إِلَى المقربين قلت فَمن رَأَيْت ثمَّ من أَصْحَابك قَالَ رَأَيْت الْحسن الْبَصْرِيّ وَمُحَمّد بن سِيرِين وَمَيْمُون بن سياه قَالَ حَمَّاد قَالَ هِشَام فحدثتني أم عبد الله وَكَانَت من خِيَار نسَاء أهل الْبَصْرَة قَالَت رَأَيْت فِيمَا يرى النَّائِم كَأَنِّي دخلت بستانا فَذكرت من حسنه مَا شَاءَ الله أَن تذكر فَإِذا أَنا بِرَجُل متكيء على سَرِير من ذهب وَحَوله الوصائف بأيديهن الأكاويب قَالَت فَأَنا متعجبة من حسن مَا أرى إِذْ أَتَى ذَلِك الرجل فَقيل لَهُ هَذَا مَرْوَان المحلمي قد أقبل فَوَثَبَ فَاسْتَوَى جَالِسا على سَرِيره قَالَت فَاسْتَيْقَظت من مَنَامِي فَإِذا بِجنَازَة مَرْوَان المحلمي قد مر بهَا على بَابي تِلْكَ السَّاعَة
ويروى عَن عبد الْوَاحِد بن زيد وَكَانَ من الصَّالِحين قَالَ رَأَيْت فِي الْمَنَام لَيْلَة مَاتَ الْحسن الْبَصْرِيّ كَأَن أَبْوَاب السَّمَاء قد فتحت وَكَأن الْمَلَائِكَة صُفُوف فَقلت مَا هَذَا إِلَّا لأمر عَظِيم فَسمِعت مناديا يُنَادي أَلا إِن الْحسن بن أبي الْحسن قدم على الله وَهُوَ عَنهُ رَاض
ويروى أَن امْرَأَة قَالَت لِابْنِ سِيرِين وَهُوَ يَأْكُل رَأَيْت كَأَن شَجَرَة ياسمين قلعت من الأَرْض وَرفعت إِلَى السَّمَاء وَكَأن الثريا سَقَطت من السَّمَاء
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
229
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir