مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
225
كَانَت تلبسه قَالَت عَبدة فرأيتها فِي مَنَامِي بعد دَفنهَا وَعَلَيْهَا حلَّة استبرق خضراء وخمار من سندس أَخْضَر لم أر قطّ شَيْئا أحسن مِنْهُمَا قَالَت فَقلت لَهَا يَا رَابِعَة مَا فعلت تِلْكَ الْجُبَّة الَّتِي كُنَّا كفناك فِيهَا والخمار الصُّوف قَالَت إِنَّمَا وَالله نزعا مني واستبدلت بهما هَذَا الَّذِي تَرين عَليّ وطويا وَختم عَلَيْهِمَا ورفعا فِي عليين ليكمل ثوابهما إِلَى يَوْم الْقِيَامَة قلت لَهَا فَمَا فعلت عُبَيْدَة بنت أبي كلاب قَالَت هَيْهَات هَيْهَات سبقتنا وَالله إِلَى الدَّرَجَات العلى قلت لَهَا وَبِمَ وَقد كنت أَنْت عِنْد النَّاس أكبر مِنْهَا قَالَت إِنَّهَا لم تكن تبالي على أَي حَال أَصبَحت من الدُّنْيَا وَلَا أمست قلت فَمَا فعل ضيغم بن مَالك قَالَت يزور الله عز وَجل مَتى شَاءَ قلت فَمَا فعل بشر بن مَنْصُور قَالَت بخ بخ أعطي وَالله فَوق مَا كَانَ يأمل
قَالَت فَقلت لَهَا فيمَ تأمرينني أَن أَتَقَرَّب إِلَى الله عز وَجل فَقَالَت عَلَيْك بِذكر الله فيوشك أَن تغتبطي بذلك فِي قبرك
وَقَالَ بعض الصَّالِحين رَأَيْت بشر بن مَنْصُور فِي النّوم بعد مَوته فَقلت لَهُ مَا فعل الله بك فَأَعْرض عني فَقلت لَهُ فضيغم بن مَالك قَالَ ركب إِلَى الله السَّاعَة
وَقَالَ ابْن ثَعْلَبَة العابد رَأَيْت ضيغم بن مَالك فِي النّوم بعد وَفَاته فَقَالَ لي يَا ابْن ثَعْلَبَة أما صليت عَليّ فَذكرت لَهُ شَيْئا مَنَعَنِي فَقَالَ أما أَنَّك لَو صليت عَليّ لربحت رَأسك يَقُول لنجوت وَغفر لَك
وَقَالَ أَبُو جَعْفَر السقاء صَاحب بشر بن الْحَارِث رَأَيْت بشر بن الْحَارِث ومعروفا الْكَرْخِي رَحْمَة الله عَلَيْهِمَا وهما جائيان وكأنهما فِي قبَّة أَو كَمَا قَالَ فَقلت من أَيْن قَالَا من جنَّة الفردوس زرنا كليم الله مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام
وَلما احْتضرَ حجاج الزَّاهِد قيل لَهُ مَا تشْتَهي قَالَ الله ثمَّ خرجت نَفسه فَرَآهُ بعض إخوانه فِي النّوم يمشي على حَائِط قَالَ فَرفعت رَأْسِي إِلَيْهِ وَأَنا أَمْشِي بِالْأَرْضِ فَقلت لَهُ أَبَا يُوسُف كَيفَ حالك وَكَيف أَنْت وعلام
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
225
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir