مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
203
سَبِيل الله لما قيل لَهُ مَا تشْتَهي قَالَ أُرِيد أَن أرجع إِلَى الدُّنْيَا فأقاتل فأقتل مرّة أُخْرَى وَذَلِكَ لما يرى من فضل الشَّهَادَة وازدحام الْحور الْعين عَلَيْهِ حَال قَتله
وَقَالَ غَيره رب ارْجِعُونِ لعَلي أعمل صَالحا فِيمَا تركت وَقَالُوا يَا ليتنا نرد فنعمل غير الَّذِي كُنَّا نعمل
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من أحد يَمُوت إِلَّا نَدم قَالُوا وَمَا ندامته يَا رَسُول الله قَالَ إِن كَانَ محسنا نَدم أَن لَا يكون ازْدَادَ وَإِن كَانَ مسيئا نَدم أَن لَا يكون نزع أخرجه التِّرْمِذِيّ
ويروى أَن رجلا جَاءَ إِلَى الْقُبُور وَصلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ اضْطجع على شقَّه فَنَامَ فَرَأى صَاحب الْقَبْر فِي الْمَنَام فَقَالَ لَهُ يَا هَذَا إِنَّكُم تَعْمَلُونَ وَلَا تعلمُونَ وَنحن نعلم وَلَا نعمل وَلِأَن تكون ركعتاك فِي صحيفتي أحب إِلَيّ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
وَقَالَ بعض الصَّالِحين مَاتَ أَخ لي فِي الله فرأيته فِي النّوم فَقلت لَهُ يَا فلَان مَا فعل الله بك عِشْت الْحَمد لله رب الْعَالمين قَالَ لي لِأَن أقدر يَعْنِي عَليّ أَن أَقُول الْحَمد لله رب الْعَالمين أحب إِلَيّ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ثمَّ قَالَ ألم تَرَ حَيْثُ كَانُوا يدفنونني فَإِن فلَانا جَاءَ فصلى رَكْعَتَيْنِ لِأَن أكون أقدر على أَن أصليهما أحب إِلَيّ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
أَلا ترى رَحِمك الله إِلَى ندمهم على تفريطهم وتأسفهم على تضييعهم ندموا وَالله حَيْثُ لَا ينفع النَّدَم وطلبوا مَالا يُمكن وسألوا فِيمَا لَا يجوز فتركوا على حَالهم وَلم يسعفوا فِي سُؤَالهمْ وَبَقِي كل وَاحِد مِنْهُم فِيمَا هُوَ فِيهِ
وَلما أشرف بَعضهم على الْآخِرَة وَأخذ فِي الانحدار إِلَى أَوديتهَا والتدلي فِي مهاويها وَأَرَادَ التَّمَسُّك فَلم يُمكنهُ ذَلِك وَأَرَادَ التثبيت فَلم يقدر عَلَيْهِ وَالرُّجُوع فَلم يجد إِلَيْهِ سَبِيلا أَمر أَن يكْتب على قَبره كَذَا ويرسم عَلَيْهِ كَذَا ليَكُون تذكرة لمن رَآهُ وموعظة لمن مر بِهِ كَمَا قَالَ الْقَائِل
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
203
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir