responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 75
حياتك أن لا يفارقك أن تقول: الحمد لله، وأن تشكر الله - عز وجل -، وإذا تعثرت فلتبتسم، وبذلك تكون الآن قد عرفت المعادلة، وطالما أنك تتوجه إلى الله - عز وجل - باستمرار فلسوف يفتح عليك - سبحانه وتعالى - أكثر مما تتخيل، فقد تواجه صعوبات كثيرة في حياتك وتريد الحل، ولكن عندما تمر بك الأيام والسنين في محطات حياتك، ثم تنظر خلفك فستعرف أن الذي حدث هذا كان أحسن شيء في حياتك، ولولا الذي حدث لما كنت تزوجت بفلانة مثلاً التي هي أفضل، ولولا الذي حدث لما كنت في تلك الوظيفة الأفضل، أو لما كنت ناجحاً بالمرة، ولما كنت في الطريق إلى الامتياز الآن.. فرد عليه الشاب وقال له: أنا الآن عرفت ما هو الطريق إلى الامتياز، ولقد كنت أظن أن الطريق إلى الامتياز هو أن شخصاً سيعطيني بعض النصائح فقط كي أنجح..
فرد عليه الرجل الحكيم وقال له: أيها الشاب.. إن النصائح موجودة في الكتب، وهي موجودة حولك في الحياة، ولكن الحكمة موجودة في ابتسامة طفل صغير، انظر إلى روعة الخلق، ستراها في جناح فراشة، ستجدها في تغريد العصفورة، ستجدها في روعة السماء ورونقها، ستجدها في موجة هادئة تبعث صوتاً جميلاً يعجبك، أو قليل من الهواء

اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست