responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 50
ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" [1] .
إن هذا هو الإخلاص، فعندما تكون مخلصاً لله - سبحانه وتعالى - تجد أنك قد أخذت هذا الإخلاص صفة وسمة، ويفتح الله عليك، فأي عمل بدون إخلاص وكأنك لا تعمل؛ لأنك تجد حلاوة العمل عندما تشعر فيه بالإخلاص والارتباط بالله - سبحانه وتعالى -، وحلاوة الطاعة هي الارتباط بالله، فالطاعة لابد أن تكون لله وفيها إخلاص لله - عز وجل -.
* الوفاء:
وعندئذٍ قال الشاب: وبعد ذلك؟! فقال: الوفاء.. قال الله - سبحانه وتعالى - في كتابه العزيز: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا} [2] ، وقال أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [3] ، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أربع من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذ عاهد غدر، وإذا خاصم فجر [4] .. ثم نظر إليه الحكيم

[1] رواه مسلم.
[2] سورة الإسراء: 34.
[3] سورة المائدة: 1.
[4] متفق عليه.
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست