اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي الجزء : 1 صفحة : 12
يلتقي بهذا الرجل الحكيم، ولم يكن الشاب يصدق أنه أخيراً سيجد ضالته، وسيلقى ذلك الرجل الذي يأخذ بيده إلى طريق الامتياز، فشكر الشاب الرجل كثيراً أن منحه هذه الفرصة الثمينة ودله على طريق التميز.
وظل الشاب يفكر طوال الليل ماذا سيفعل؛ فهو يحتاج إلى الكثير من الأموال، فخطط لنفسه أن يقابل هذا الرجل في خلال شهر، فأرسل إليه برسالة يوضح فيها أنه يريد أن يقابل هذا الرجل في خلال شهر، فأرسل إليه برسالة يوضح فيها أنه يريد لقاءه، ورد عليه الرجل الحكيم بالموافقة وأرسل إليه بذلك، وأراد الشاب أن يعد نفسه ويتجهز لهذه الرحلة، فأخذ يعمل في كل عمل يجده للحصول على الأموال اللازمة لتلك الرحلة، فكان ينظف المكاتب والكراسي، وعمل في الحراسة طوال الليل، وكان لا يضيع أي وقت إطلاقاً، وكان مع العمل يذاكر لينجح ويحصل على شهادته، وعندما أتم عمله ونجح وحصل على الشهادة كان لديه من الأموال الكثير، وكان حتى هذه اللحظة لا يصدق أن لديه لقاءه، وعندما ركب الطائرة أغمض عينيه، وكان يحلم باليوم الذي يصبح فيه متميزاً ورائعاً، وشعر أنه الآن في طريقه إلى الامتياز، وعندئذٍ
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي الجزء : 1 صفحة : 12