responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 119
ومعرفتك وقوتك؛ لأنك أصبحت جزءاً منك، وأصبحت جزءاً منها.
وعندما تعلم الطريق إلى الامتياز وتضع الاحتمالات لكل ما يمكن أن يحدث..
وقبل أن يكمل الرجل الحكيم كلامه رد الشاب وقال: احتمالات! ما هي الاحتمالات؟
فضحك الرجل وقال: هذه هي الخطوة التالية، وكنت على وشك أن أكلمك عنها، كما ترى أنك وضعت كل شيء في الفعل من: الأخذ بالأسباب، والتوكل على مسبب الأسباب، والارتباط بالمولى - عز وجل -، وعرفت ما هو الفرق بين الرؤية والغاية والغرض والهدف والفعل الاستراتيجي، وأن تضع كل ذلك في الفعل، ولا تضعه في أي شيء.
فرد الشاب وقال: إذن ما هي النهاية حتى أصل إلى الامتياز؟
فرد الرجل وقال: الطريق إلى الامتياز لا ينتهي بمجرد الوصول إلى النهاية، وعندما تصل إلى النهاية تجد بداية جديدة، فالنهاية في بأي شيء هي بداية الشيء الذي يليه، وعندما ينتهي الشيء الذي يليه تصل إلى بداية جديدة، وهذا هو الحال حتى آخر يوم في هذه الحياة.
والآن دعنا نتكلم عن الاحتمالات في خلال خطوة التخطيط، فأنت

اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست