responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عثيمين من العلماء الربانيين المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 4
فإنِّي أتحدَّث إليكم أيُّها الإخوة هذه الليلة[1] عن شيخٍ فاضلٍ من شيوخ المملكة العربيَّة السعودية، وعَلَمٍ من أعلامها بل عن عَلَمٍ من أعلام العالَم الإسلامي، له جهودٌ كبيرةٌ في العنايةِ بالعلمِ ونشرِه وبذلِه، وإفادةِ طلبة العلم، ألا وهو الشيخ العلاَّمة محمد بن صالِح بن عُثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جنَاته.
فأقول: إنَّ أعظمَ مصيبةِ موتٍ حصلت في الإسلام المصيبةُ بوفاة نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم، والمصائبُ العظمى بعد تلك المصيبة إنَّما هي بموت ورثتِه صلى الله عليه وسلم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياء، وإنَّ الأنبياءَ لَم يُورِّثوا ديناراً ولا درهماً، وإنَّما ورَّثوا العلمَ، فمَن أخذ به، أخذ بحظٍّ وافر"، رواه أبو داود (3641) وغيرُه، وسنده حسن.

[1] هذه محاضرة أُلقيت في مسجد الجامعة الإسلامية بالمدينة ليلة الجمعة (24/10/1421هـ) .
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عثيمين من العلماء الربانيين المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست