responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السبق التربوي مفهومه ومنهجه ومعالمه في ضوء النهج الإسلامي المؤلف : الحازمي، خالد بن حامد    الجزء : 1  صفحة : 481
وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [1].
وفي نفس الوقت قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوف} [2]. وقال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [3].
وهذا يعطي الزوج حق الرئاسة، ويكفل للزوجة حقوقها بما يضمن لها إنسانيتها وحريتها.
وبالنسبة للحاكم (السلطان) فله حق الولاية وما يتبعها من سلطة ومسؤولية، قال صلى الله عليه وسلم “فالإمام راع ومسؤول عن رعيته” [4]. وهذه المسؤولية تخول له القيام بتبعاتها من حفظ الدين وتنفيذ الأحكام وحفظ حقوق الرعية وتحصين الثغور[5].
كما أن هذه الولاية تحتم على الرعية الطاعة، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: “إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبداً مُجَدَّع الأطراف” [6]. وقال صلى الله عليه وسلم: “من أطاعني فقد أطاع الله، ومن يعصني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعصي الأمير فقد عصاني” [7]. وهذه الطاعة مقيدة، قال صلى الله عليه وسلم: “على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة” [8].

[1] سورة النساء: آية رقم (34) .
[2] سورة البقرة: آية رقم (228) .
[3] سورة النساء: آية رقم (19)
[4] البخاري (1/284-285) برقم (893) ، مسلم (3/1459) برقم (20-1829) .
[5] انظر: الأحكام السلطانية للماوردي، ص (18) .
[6] مسلم (3/1467) ، رقم (36-1837) .
[7] المرجع السابق (3/1466) ، برقم (32-1835) .
[8] المرجع السابق (3/1469) ، برقم (38-1839) .
اسم الکتاب : السبق التربوي مفهومه ومنهجه ومعالمه في ضوء النهج الإسلامي المؤلف : الحازمي، خالد بن حامد    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست