responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزواجر عن اقتراف الكبائر المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 129
الْخِنْزِيرِ.
وَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ التَّوَاضُعُ.
وَقَالَ الْفُضَيْلُ: التَّوَاضُعُ أَنْ تَخْضَعَ لِلْحَقِّ وَتَنْقَادَ لَهُ وَلَوْ سَمِعْتَهُ مِنْ أَجْهَلِ النَّاسِ قَبِلْتَهُ مِنْهُ.
وَكَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد - صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ - إذَا أَصْبَحَ تَصَفَّحَ وُجُوهَ النَّاسِ حَتَّى يَجِيءَ إلَى الْمَسَاكِينِ فَيَقُولَ: مِسْكِينٌ جَلَسَ مَعَ مَسَاكِينَ.
وَقَالَ الْحَسَنُ: التَّوَاضُعُ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مَنْزِلِك فَلَا تَلْقَى مُسْلِمًا إلَّا رَأَيْتَ لَهُ عَلَيْك فَضْلًا.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: اسْتَأْثَرَ اللَّهُ الْجُودِيَّ بِالسَّفِينَةِ لِأَنَّهُ تَوَاضَعَ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ أَيْ وَكَذَا حِرَاءٌ اسْتَأْثَرَهُ اللَّهُ بِتَعَبُّدِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِ لِمَزِيدِ تَوَاضُعِهِ عَلَى غَيْرِهِ، وَاخْتَصَّ اللَّهُ قَلْبَ نَبِيِّنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِتَمْيِيزِهِ عَلَى سَائِرِ الْخَلْقِ لِأَنَّهُ فَاقَهُمْ فِي التَّوَاضُعِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: رَأَيْتُ عِنْدَ الصَّفَا رَجُلًا رَاكِبًا بَغْلَةً وَبَيْنَ يَدَيْهِ غِلْمَانٌ يُعَنِّفُونَ النَّاسَ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ حَافِيًا حَاسِرًا طَوِيلَ الشَّعْرِ فَقُلْتُ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِك؟ قَالَ: تَرَفَّعْتُ فِي مَوْضِعٍ يَتَوَاضَعُ النَّاسُ فِيهِ فَوَضَعَنِي اللَّهُ حَيْثُ يَرْتَفِعُ النَّاسُ.

[الْكَبِيرَةُ الْخَامِسَةُ حَتَّى الثَّامِنَةُ وَالثَّلَاثُونَ]
الْكَبِيرَةُ الْخَامِسَةُ: الْغِشُّ.
السَّادِسَةُ: النِّفَاقُ.
السَّابِعَةُ: الْبَغْيُ.
الثَّامِنَةُ: الْإِعْرَاضُ عَنْ الْخَلْقِ اسْتِكْبَارًا وَاحْتِقَارًا لَهُمْ.
التَّاسِعَةُ: الْخَوْضُ فِيمَا لَا يَعْنِي.
الْعَاشِرَةُ: الطَّمَعُ.
الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ: خَوْفُ الْفَقْرِ.
الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: سَخَطُ الْمَقْدُورِ.
الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ: النَّظَرُ إلَى الْأَغْنِيَاءِ وَتَعْظِيمُهُمْ لِغِنَاهُمْ.
الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ: الِاسْتِهْزَاءُ بِالْفُقَرَاءِ لِفَقْرِهِمْ.
الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ: الْحِرْصُ.
السَّادِسَةَ عَشْرَةَ: التَّنَافُسُ فِي الدُّنْيَا وَالْمُبَاهَاةُ بِهَا.
السَّابِعَةَ عَشْرَةَ: التَّزَيُّنُ لِلْمَخْلُوقِينَ بِمَا يَحْرُمُ التَّزَيُّنُ بِهِ.
الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ: الْمُدَاهَنَةُ.
التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ: حُبُّ الْمَدْحِ بِمَا لَا يَفْعَلُهُ.

اسم الکتاب : الزواجر عن اقتراف الكبائر المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست