responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 29
فقال: يا أخي، ما أنا محتاج إلى طعامك، ولكن سألت الله أن يريني رفيقي في الجنة، فأوحى الله تعالى إلى أن رفيقي في الجنة أنت، فقال الشاب: من أنت يرحمك الله؟ فقال: أنا موسى بن عمران، فخر الشاب مغشياً عليه، ودخل على والديه وأخبرهما أن الله عز وجل قد استجاب دعاءهما وأن هذا موسى قد أخبره بذلك عن رب العالمين. فلما سمعا ذلك شهقا فماتا معاً، فغسلهما موسى وصلى عليهما، وصحبه الشاب إلى أن مات رضي الله عنه.
وقيل: أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: يا موسى، من بر والديه فليس له عندي جزاء إلا الجنة، ومن لم يبر والديه فليس له عندي جزاء إلا النار.
وقال أحمد التمار رضي الله عنه: مات لي أخ في الله تعالى، فرأيته في المنام، فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال لي: منعني بعقوق الوالدين أن لا أشم رائحة الجنة وأنا منتظر قدومهما لعلهما يرضيان عني فيرضى الله علي.

إياك والزنا
وقيل: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: يا داود، قل لبني إسرائيل: إياكم وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وأكل الربا، والإصرار على الزنا. يا داود، أدنى ما أفعل بالزاني أن أكوي حدقتيه ظاهراً وباطناً بمكاو من نار.
وقال صلى الله عليه وسلم: " يحشر الزاني يوم القيامة أنتن من ريح الجيفة " وقال عليه الصلاة والسلام:

اسم الکتاب : الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست