responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد لوكيع المؤلف : وكيع بن الجراح    الجزء : 1  صفحة : 439
191 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُهَاجِرٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: " إِنَّ §أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمِ اثَنَانِ: طُولُ الْأَمَلِ -[440]- وَاتِّبَاعُ الْهَوَى. فَأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ، وَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِ، أَلَا أَنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ مُدْبِرَةً، وَالْآخِرَةُ مُقْبِلَةٌ، وَلِكُلِّ -[441]- وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابٌ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ "

اسم الکتاب : الزهد لوكيع المؤلف : وكيع بن الجراح    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست