responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد لهناد بن السري المؤلف : هناد بن السري    الجزء : 1  صفحة : 306
538 - حَدَّثَنَا يَعْلَى , عَنِ الْمَسْعُودِيِّ , عَنْ عَوْنٍ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «§يَا بُنَيَّ ارْجُ اللَّهَ رَجَاءً لَا تَأْمَنُ فِيهِ مَكْرَهُ , وَخَفِ اللَّهَ مَخَافَةً لَا تَيْأَسُ فِيهَا مِنْ رَحْمَتِهِ» , فَقَالَ: يَا أَبَتِ وَكَيْفَ أَسْتَطِيعُ ذَلِكَ وَإِنَّمَا لِي قَلْبٌ وَاحِدٌ. قَالَ: " يَا بُنَيَّ , إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَذُو قَلْبَيْنِ: قَلْبٍ يَرْجُو بِهِ وَقَلَبٍ يَخَافُ بِهِ "

539 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: " خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مُخَوِّفَةٍ فَمَرَرْنَا بِأَجَمَةٍ فِيهَا رَجُلٌ نَائِمٌ , وَقَيَّدَ فَرَسَهُ فَهِيَ تَرْعَى عِنْدَ رَأْسِهِ , فَأَيْقَظْنَاهُ , فَقُلْنَا لَهُ: تَنَامُ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَكَانِ؟ قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ , فَقَالَ: «§إِنِّي أَسْتَحِي مِنْ ذِي الْعَرْشِ أَنْ يَعْلَمَ أَنِّي أَخَافُ شَيْئًا دُونَهُ» ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ "

540 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سُئِلَ لُقْمَانُ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «§الْمُسْلِمُ الْعَالِمُ الْغَنِيُّ» قَالُوا: «الْغَنِيُّ فِي الْمَالِ؟» قَالَ: «لَا , وَلَكِنِ الَّذِي إِذَا احْتِيجَ إِلَيْهِ نَفَعَ» قَالَ: قِيلَ لَهُ فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: «الَّذِي لَا يُبَالِي أَنْ يَرَاهُ النَّاسُ مُسِيئًا»

541 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ , فَقَالَ: احْمِلْنِي فَوَاللَّهِ §لَئِنْ حَمَلْتَنِي لَأَحْمَدْكَ , وَلَئِنْ مَنَعْتَنِي لَا أَذُمُّكَ قَالَ: إِذًا وَاللَّهِ أَحْمِلُكَ فَلَمَّا حَمَلَهُ جَعَلَ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيَشْكُرُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَى اللَّهِ وَعُمَرُ خَلْفَهُ يَسْمَعُ وَلَا يَذْكُرُ عُمَرُ شَيْئًا , فَلَمَّا هَبَطَ قَالَ: اللَّهُمَّ سَدِّدْ عُمَرَ , اللَّهُمَّ سَدِّدْ عُمَرَ , فَقَالَ عُمَرُ: «قَدْ أَنَّى لَكَ»

اسم الکتاب : الزهد لهناد بن السري المؤلف : هناد بن السري    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست