responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد لهناد بن السري المؤلف : هناد بن السري    الجزء : 1  صفحة : 155
209 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ خُصَيْفٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {§رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قَالَ: " إِذَا أُخْرِجَ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمَينَ} [الحجر: 2] "

210 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِي هَارُونَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ §رِجَالًا يُدْخِلُهُمُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى النَّارَ وُيَحْرِقُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا فَحْمًا أَسْوَدَ قَالَ: وَهُمْ أَعْلَى أَهْلِ النَّارِ فَيَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيَدْعُونَهُ , فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا فَاجْعَلْنَا فِي هَذَا الْجِدَارِ , فَإِذَا جَعَلَهُمْ فِي أَصْلِ الْجِدَارِ رَأَوْا أَنَّهُ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئًا قَالُوا: رَبَّنَا اجْعَلْنَا مِنْ وَرَاءِ هَذَا السُّورِ وَلَا نَسْأَلُكَ شَيْئًا بَعْدَهُ قَالَ: فَيَرْفَعُ لَهُمْ شَجَرَةً حَتَّى تَذْهَبَ عَنْهُمْ سُخْنَةٌ النَّارِ أَوْ سُخْنَةٌ أَهْلِ النَّارِ. قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ: إِنْ عَهِدْتُ إِلَى عِبَادِي أَنْ لَا أُدْخِلَ رَجُلًا الْجَنَّةَ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ فِيهَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ , لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَمِثْلُهُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ الْقَوْمَ , وَفِيهِمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَفِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ , إِنَّكَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ , وَأَنَا قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ

211 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَيُقَالُ: §اعْرِضُوا عَلَيْهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ , فَيُعْرَضُ عَلَيْهِ صِغَارُهَا , وَيُخَبَّأُ عَنْهُ كِبَارُهَا , فَيُقَالُ لَهُ: عَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا وَهُوَ مُشْفِقٌ مِنَ الْكِبَارِ , فَيُقَالُ: أَعْطُوهُ مِنْ كُلِّ سَيِّئَةٍ عَمِلَهَا حَسَنَةً قَالَ: فَيَقُولُ -[156]-: إِنَّ لِي ذَنُوبًا لَا أَرَاهَا هَاهُنَا " قَالَ: وَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ

اسم الکتاب : الزهد لهناد بن السري المؤلف : هناد بن السري    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست