responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد لهناد بن السري المؤلف : هناد بن السري    الجزء : 1  صفحة : 148
197 - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ الْعَدَوِيِّ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1] وَالْآيَةِ الَّتِي بَعْدَهَا , حَتَّى خَتَمَ الْآيَةَ , فَلَمَّا سَمِعْنَا ذَلِكَ حَثَثْنَا الْمَطِيَّ وَعَلَّمَنَا أَنَّهُ عِنْدَ قَوْلٍ يَقُولُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا تَأَشَّبُوا حَوْلَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَعْلَمُونَ أَيَّ يَوْمٍ ذَلِكَ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: " ذَاكُمْ يَوْمَ يُنَادَى آدَمُ يُنَادِيهِ رَبُّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى , فَيَقُولُ: يَا آدَمُ §قُمْ فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ , فَيَقُولُ: كَمْ بَعْثُ النَّارِ؟ فَيَقُولُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَتِسْعُ مِائَةٍ قَالَ: فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ أُبْلِسُوا حَتَّى مَا أَوْضَحُوا بِضَاحِكَةٍ , فَمَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي عِنْدَهُمْ ضَحِكَ وَقَالَ: «اعْلَمُوا وَأَبْشِرُوا , فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَعَكُمْ لَخَلِيقَتَيْنِ مَا كَانَتَا مَعَ أُمَّةٍ إِلَّا كَثَّرَتَاهُ» قَالُوا: مَنْ هُمَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ: «يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ , وَمَنْ هَلَكَ مِنْ بَنِي آدَمَ وَإِبْلِيسُ» قَالَ: فَسُرِّيَ عَنِ الْقَوْمِ , ثُمَّ قَالَ: «اعْلَمُوا وَأَبْشِرُوا فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلَّا كَالشَّامَةِ فِي جَنْبِ الْبَعِيرِ أَوِ الرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الدَّابَّةِ» , فَسُرِّيَ عَنِ الْقَوْمِ

اسم الکتاب : الزهد لهناد بن السري المؤلف : هناد بن السري    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست