responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : الموصلي، المعافى بن عمران    الجزء : 1  صفحة : 299
209 - حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ حَسَّانَ الْكَاهِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ: {§لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ،} [التكاثر: 8] ، قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُسْأَلُ عَنِ الشَّرْبَةِ مِنَ الْعَسَلِ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ»

210 - حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْأَوْدِيُّ، عَنْ شَيْخٍ كَانَ يَخْدِمُ ابْنَ عُمَرَ: أَنَّهُ بَرَّدَ، أَوْ دَفَنَ لِابْنِ عُمَرَ مَاءً بِالْبَطْحَاءِ بِعَسَلٍ، فَكَانَ صَائِمًا، فَقَالَ: «وَيْحَكَ، §أَيُّ شَيْءٍ هَذَا الَّذِي سَقَيْتَنِي؟ لَا تَعُودَنَّ»

211 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدَةَ الرَّبَذِيُّ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: أَقْبَلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ نَمِرَةٌ، وَقَدْ وَصَلَ إِلَيْهَا إِهَابًا، فَلَمَّا رَآهُ أَصْحَابُهُ نَكَسُوا رَحْمَةً لَهُ، وَلَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا -[300]- يَعُودُونَ عَلَيْهِ، فَسَلَّمَ فَرَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ السَّلَامَ، وَقَالَ خَيْرًا، وَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِتَقَلُّبِ الدُّنْيَا بِأَهْلِهَا، §رَأَيْتُ هَذَا بِمَكَّةَ، مَا مِنْ فَتًى مِنْ قُرَيْشٍ أَنْعَمَ عِنْدَ أَبَوَيْهِ، يُكَرِّمَانِهِ وَيُنَعِّمَانِهِ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ ذَلِكَ حُبُّ اللَّهِ وَحُبُّ رَسُولِهِ، وَنَصْرُ اللَّهِ وَنَصْرُ رَسُولِهِ، أَبْشِرُوا، لَا يَمُرُّ بِكُمْ إِلَّا كَذَا وَكَذَا مِنْ سَنَةٍ، حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ أَرْضَ حِمْيَرَ، وَأَرْضَ فَارِسَ، وَأَرْضَ الرُّومِ، وَيَغْدُو عَلَى أَحَدِكُمْ بِقَصْعَةٍ، وَيُرَاحُ عَلَيْكُمْ بِأُخْرَى، وَيَغْدُو فِي ثَوْبَيْنِ، وَيَرُوحُ فِي ثَوْبَيْنِ» ، قَالُوا: ذَاكَ زَمَانٌ خَيْرٌ مِنْ زَمَانِنَا. قَالَ: «كَلَّا، أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ تَعْلَمُونَ مِنَ الدُّنْيَا مَا أَعْلَمُ، لَاسْتَرَاحَتْ أَنْفُسُكُمْ عَنْهَا»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : الموصلي، المعافى بن عمران    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست