responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أسد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 75
93 - نا ابْنُ لَهِيعَةَ، نا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ كَثِيرٍ الْأَعْرَجِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: «§يُسْأَلُ عَنِ الرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَوْجُهُ، وَخَدَمُهُ، وَبَنُوهُ، وَعَشِيرَتُهُ، وَالْأَرْضُ. فَإِنْ أَثْنَوْا خَيْرًا زَكَّاهُ اللَّهُ، وَإِنْ أَثْنَوْا شَرًّا صَاحَتْ فَخِذُهُ الْيُسْرَى حَتَّى تُسْمَعَ، ثُمَّ أَدْحَضَ اللَّهُ حُجَّتُهُ»

94 - نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِابْنِ آدَمَ كَأَنَّهُ بَذَجٌ - يَعْنِي: كَأَنَّهُ وَلَدُ شَاةٍ - فَيَقُولُ لَهُ رَبُّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ أَيْنَ مَا خَوَّلْتُكَ، وَأَيْنَ مَا مَلَكْتَ، وَأَيْنَ مَا أَعْطَيْتُكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّ جَمَعْتُهُ، وَثَمَّرْتُهُ، وَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ. فَيَقُولُ: هَاتِ مَا قَدَّمْتَ مِنْهُ فَلَا يَرَاهُ قَدَّمَ شَيْئًا، وَلَيْسَ بِرَاجِعٍ إِلَى مَا بَعْدَهُ»

95 - نا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا -[76]- مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَنْظُرُ إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَمَامَهُ فَيَرَى النَّارَ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَتَّقِيَ النَّارَ عَنْ وَجْهِهِ فَلْيَفْعَلْ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أسد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست