responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أسد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 45
55 - ثنا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يُرْفَعُ لِكُلِّ قَوْمٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ. مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَمْسًا أَوْ قَمَرًا أَوْ وَثنا، فَيَتَّبِعُونَهُ حَتَّى يَتَهَافَتُونَ فِي النَّارِ، ثُمَّ يُؤْتَى عَلَى الْيَهُودِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَعُزَيْرًا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ، فَيُقَالُ لَهُمُ: امْضُوا ثُمَّ يُؤْتَى عَلَى النَّصَارَى، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَالْمَسِيحَ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ. فَيُقَالُ: لَهُمُ امْضُوا. قَالَ: ثُمَّ يَأْتِينَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ وَنَحْنُ عَلَى تَلٍّ رَفِيعٍ فَيَقُولُ: مَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَنَقُولُ: رَبَّنَا. -[46]- فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ تَعْرِفُونَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ تَرَوْهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ نَعْرِفُهُ، إِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ. فَهُنَالِكَ يَتَجَلَّى لَنَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ يَضْحَكُ. قَالَ: فَنَتْبَعُ رَبَّنَا، فَيَأْخُذُ بِنَا عَلَى الصِّرَاطِ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أسد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست