responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 96
604 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا سَلَامٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: جِيءَ إِلَى عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ بِمَالٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، حَقُّ أَقْرِبَائِكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ، قَدْ أَوْصَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالْأَقْرَبِينَ مِنْ هَذَا الْمَالِ» فَقَالَ: «يَا بِنْتَهُ، §حَقُّ أَقْرِبَائِي فِي مَالِي، وَأَمَّا هَذَا فَفِي سَدَدِ الْمُسْلِمِينَ، غَشَشْتِ أَبَاكِ وَنَصَحْتِ أَقْرِبَاءَكِ، قُومِي» فَقَامَتْ وَاللَّهِ تَجُرُّ ذَيْلَهَا

605 -حدثنا عبد الله قال قرآت على أبي هذا الحديث.

606 - حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّ فِي الظَّهْرِ نَاقَةً عَمْيَاءَ» فَقَالَ عُمَرُ: «§نَدْفَعُهَا إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَنْتَفِعُونَ بِهَا» قَالَ: قُلْتُ: «وَهِيَ عَمْيَاءُ؟» قَالَ: «يَقْطُرُونَهَا بِالْإِبِلِ» قُلْتُ: «فَكَيْفَ تَأْكُلُ مِنَ الْأَرْضِ؟» قَالَ: «أَمِنْ نَعَمِ الْجِزْيَةِ أَمْ مِنْ نَعَمِ الصَّدَقَةِ؟» قُلْتُ: «لَا بَلْ مِنْ نَعَمِ الْجِزْيَةِ» قَالَ عُمَرُ: «أَرَدْتُمْ وَاللَّهِ أَكْلَهَا» قُلْتُ: «إِنَّ عَلَيْهَا وَسْمُ الْجِزْيَةِ» قَالَ: " فَأَمَرَ بِهَا عُمَرُ فَأُتِيَ بِهَا فَنُحِرَتْ وَكَانَ عِنْدَهُ صِحَافٌ تِسْعٌ فَلَا تَكُونُ فَاكِهَةٌ وَلَا طَرِيفَةٌ إِلَّا جَعَلَ مِنْهَا فِي تِلْكَ الصِّحَافِ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَكُونُ الَّذِي يُبْعَثُ بِهِ إِلَى حَفْصَةَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ فَإِنْ كَانَ فِيهِ نُقْصَانٌ كَانَ فِي حَظِّ حَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَعَنْهُمْ أَجْمَعِينَ، قَالَ: فَجَعَلَ فِي تِلْكَ الصِّحَافِ مِنْ لَحْمِ تِلْكَ الْجَزُورِ فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ بِمَا بَقِيَ مِنَ اللَّحْمِ فَصَنَعَ وَدَعَا عَلَيْهَا الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ "

607 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدِ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ أَنَّ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ حَدَّثَهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «§لَوْلَا ثَلَاثٌ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ لَقِيتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَوْلَا أَنْ أَضَعَ جَبْهَتِي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَجْلِسُ فِي مَجَالِسَ يُنْتَقَى فِيهَا طَيِّبُ الْكَلَامِ كَمَا يُنْتَقَى فِيهَا طَيِّبُ الثُّمَّرِ وَأَنْ أَسِيرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

608 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ الزِّبَالِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " §تَقَرْقَرَ بَطْنُ عُمَرَ قَالَ: وَكَانَ يَأْكُلُ الزَّيْتَ عَامَ الرَّمَادَةِ وَكَانَ قَدْ حَرَّمَ عَلَيْهَا السَّمْنَ، قَالَ: فَنَقَرَ بَطْنَهُ بِإِصْبَعِهِ وَقَالَ: تَقَرْقَرْ إِنَّهُ لَيْسَ لَكَ عِنْدَنَا غَيْرُهُ حَتَّى يَحْيَى النَّاسُ "

609 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ قَالَ: لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَدْخُلَ يَا ابْنَ -[97]- الْخَطَّابِ إِلَّا مَا أَعْلَمُ عَنْ غَيْرَتِكَ " قَالَ: وَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست