responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 80
493 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا §أُعَلِّمُكُمْ لِتَعْمَلُوا، لَيْسَ لِتُعْجَبُوا يَا مِلْحَ الْأَرْضِ، وَلَا تَفْسُدُوا فَإِنَّ الشَّيْءَ إِذَا فَسَدَ إِنَّمَا يُصْلَحُ بِالْمِلْحِ، وَإِنَّ الْمِلْحَ إِذَا فَسَدَ لَمْ يُصْلَحْ بِشَيْءٍ، وَلَا تَأْخُذُوا مِمَّنْ تُعَلِّمُونَ مِنَ الْأَجْرِ إِلَّا مِثْلَ الَّذِي أَخَذْتُ مِنْكُمْ "

494 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: " كَانَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِ صَالِحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَدْ آذَاهُمْ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِ فَقَالَ: §اذْهَبُوا، فَقَدْ كُفِيتُمُوهُ " قَالَ: «وَكَانَ يَخْرُجُ كُلَّ يَوْمَ يَحْتَطِبُ» قَالَ: «فَخَرَجَ يَوْمَئِذٍ وَمَعَهُ رَغِيفَانِ» قَالَ: «فَأَكَلَ أَحَدَهُمَا، وَتَصَدَّقَ بِالْآخَرِ» قَالَ: «وَاحْتَطَبَ، وَجَاءَ بِحَطَبِهِ سَالِمًا» قَالَ: " فَجَاءُوا إِلَى صَالِحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالُوا: قَدْ جَاءَ بِحَطَبِهِ سَالِمًا، لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ؟ " قَالَ: " فَدَعَاهُ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: أَيَّ شَيْءٍ صَنَعْتَ الْيَوْمَ؟ " قَالَ: " فَقَالَ: خَرَجْتُ وَمَعِيَ قُرْصَانِ، فَتَصَدَّقْتُ بِأَحَدِهِمَا، وَأَكَلْتُ الْآخَرَ " قَالَ: " فَقَالَ صَالِحٌ: حُلَّ حَطَبَكَ فَحَلَّ حَطَبَهُ، فَإِذَا فِيهِ أَسْوَدٌ مِثْلُ الْجِذْعِ، عَاضًّا عَلَى جِذْلٍ مِنَ الْحَطَبِ " قَالَ: " فَقَالَ: بِهَا دُفِعَ عَنْهُ «يَعْنِي بِالصَّدَقَةِ»

495 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ: " قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «§لَا تَتَعَلَّمْ مَا لَمْ تَعْلَمْ حَتَّى تَعْمَلَ بِمَا تَعْلَمُ»

496 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ لُقْمَانَ قَالَ: «§ضَرْبُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ كَالسَّمَادِ لِلزَّرْعِ»

497 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ أَنْبَأَنَا سَعْدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ الْخَفَّافُ: وَسَمِعْتُ مُوسَى الْأَسْوَارِيَّ أَيْضًا قَالَ: " §أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ: إِنَّ كُلَّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءُونَ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَابُونَ "

498 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قَالَ: «§تَعَبَّدَ رَجُلٌ سَبْعِينَ سَنَةً» قَالَ: " فَكَانَ فِي دُعَائِهِ: رَبِّ اجْزِنِي بِعَمَلِي " قَالَ: " فَمَاتَ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ، فَكَانَ بِهَا سَبْعِينَ عَامًا، فَلَمَّا وَفَتْ، قِيلَ لَهُ: اخْرُجْ فَقَدِ اسْتَوْفَيْتَ عَمَلَكَ فَقَلَّبَ أَمْرَهُ؛ أَيُّ شَيْءٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا أَوْثَقَ فِي نَفْسِهِ؟ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا أَوْثَقَ فِي نَفْسِهِ مِنْ دُعَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالرَّغْبَةِ إِلَيْهِ، فَأَقْبَلَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: يَا رَبِّ، سَمِعْتُكَ وَأَنَا فِي الدُّنْيَا وَأَنْتَ تُقِيلُ الْعَثَرَاتِ، فَأَقِلِ الْيَوْمَ عَثْرَتِي فَتُرِكَ فِي الْجَنَّةِ "

499 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ أَبُو الْهُذَيْلِ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: §كَفَى بِي لِعَبْدِي مَالًا إِذَا كَانَ عَبْدِي فِي طَاعَتِي، أَعْطَيْتُهُ قَبْلَ أَنْ يَسَأَلَنِي، وَأَسْتَجِيبُ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَنِي، وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا يَرْفُقُ بِهِ مِنْهُ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست