responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 77
472 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: " §انْطَلَقَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَزُورُ أَخًا لَهُ، فَاسْتَقْبَلَهُ إِنْسَانٌ، فَقَالَ: إِنَّ أَخَاكَ قَدْ مَاتَ فَرَجَعَ، فَسَمِعَ بَنَاتُ أَخِيهِ بِرِجُوعِهِ عَنْهُنَّ، فَأَتَيْنَهُ، فَقُلْنَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رُجُوعُكَ عَنَّا أَشَدُّ عَلَيْنَا مِنْ مَوْتِ أَبِينَا قَالَ: فَانْطَلِقْنَ، فَأَرِينِي قَبْرَهُ، فَانْطَلَقْنَ، حَتَّى أَرَيْنَهُ قَبْرَهُ " قَالَ: " وَصَوْتٌ بِهِ، فَخَرَجَ، وَهُوَ أَشْيَبُ، فَقَالَ: أَلَسْتَ فُلَانًا؟ قَالَ: بَلَى قَالَ: فَمَاذَا الَّذِي أَرَى بِكَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ صَوْتَكَ، فَحَسِبْتُهُ الصَّيْحَةَ قَالَ: وَامْرَأَتُهُ تَرَى مَا صَنَعَ، وَتَسْمَعُ قَالَتْ: طُوبَى لِبَطْنٍ لَبِثْتَ فِيهِ، وَثَدْيَيْنِ رَضِعْتَهُمَا قَالَ عِيسَى: طُوبَى لِمَنْ عَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كِتَابَهُ، ثُمَّ لَمْ يَمُتْ جَبَّارًا "

473 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ يَعْنِي سُفْيَانَ عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنِّي §أَكْبَبْتُ الدُّنْيَا عَلَى وَجْهِهَا، وَقَعَدْتُ عَلَى ظَهْرِهَا، وَلَيْسَ لِي وَلَدٌ يَمُوتُ، وَلَا بَيْتٌ فَيَخْرَبُ فَقَالُوا لَهُ: أَفَلَا تَتَّخِذُ لَكَ بَيْتًا؟ قَالَ: ابْنُوا لِي عَلَى طَرِيقِ السَّيْلِ بَيْتًا، قَالُوا: لَا يَثْبُتُ، قَالُوا: أَفَلَا تَتَّخِذُ لَكَ زَوْجَةً؟ قَالَ: مَا أَصْنَعُ بِزَوْجَةٍ تَمُوتُ؟ "

474 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ جِرْفَاسَ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ: «§رَأْسُ الْخَطِيئَةِ حُبُّ الدُّنْيَا، وَالنِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ، وَالْخَمْرُ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ»

475 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: " كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: " §حُبُّ الدُّنْيَا أَصْلُ كُلِّ خَطِيئَةٍ، وَالْمَالُ فِيهِ دَاءٌ كَثِيرٌ، قَالُوا: وَمَا دَاؤُهُ؟ قَالَ: لَا يَسْلَمُ صَاحِبُهُ مِنَ الْفَخْرِ وَالْخُيَلَاءِ قَالُوا: فَإِنْ سَلِمَ؟ قَالَ: يَشْغَلُهُ إِصْلَاحُهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى "

476 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا رَجُلٌ هُوَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ §أَكْنَافَ السَّمَاءِ لَخَالِيَةٌ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ، وَلَدُخُولُ جَمَلٍ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ أَيْسَرُ مِنْ دُخُولِ غَنِيٍّ الْجَنَّةَ "

477 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَذْرَمِيُّ، أَخْبَرَنَا ثَابِتُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ حَوْشَبٍ يَقُولُ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ: §كَمَا تَرَكَ لَكُمُ الْمُلُوكُ الْحِكْمَةَ، فَدَعُوا لَهُمُ الدُّنْيَا "

478 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَتِشٍ أَخْبَرَنَا مُنْذِرٌ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: «إِنَّ §الْمَائِدَةَ أُنْزِلَتْ وَعَلَيْهَا قِرَصَةٌ مِنْ شَعِيرٍ وَأَحْوَاتٌ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست