responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 71
428 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: " قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: رَبِّ، §كَيْفَ أَسْعَى لَكَ فِي الْأَرْضِ بِالنَّصِيحَةِ؟ قَالَ: تُكْثِرُ ذِكْرِي، وَتُحِبُّ مَنْ أَحَبَّنِي مِنْ أَبْيَضَ وَأَسْوَدَ، وَتَحْكُمُ لِلنَّاسِ، كَمَا تَحْكُمُ لِنَفْسِكَ، وَتَجْتَنِبُ فِرَاشَ الْغِيبَةِ "

429 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبٍ قَالَ: " §مَرَّ رَجُلٌ عَلَى يَعْقُوبَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَقَدْ رَفَعَهُمَا بِخِرْقَةٍ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى؟ قَالَ: طُولُ الزَّمَانِ، وَكَثْرَةُ الْأَحْزَانِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا يَعْقُوبُ، تَشْكُونِي؟ قَالَ: رَبِّ، خَطِيئَةٌ فَاغْفِرْهَا "

430 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «§بَكَى يَعْقُوبُ، عَلَى يُوسُفَ ثَمَانِينَ سَنَةً، وَكَانَ أَكْرَمَ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

431 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ فُضَيْلٍ يَعْنِي ابْنَ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «كَانَ §بَيْنَ الرُّؤْيَا وَالتَّأْوِيلِ ثَمَانُونَ سَنَةً»

432 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّ §اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَعْطَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ نُورًا، فَقَالَ لَهُ هَارُونُ: هَبْهُ لِي، يَا أَخِي فَوَهَبَهُ، ثُمَّ أَعْطَاهُ هَارُونُ ابْنَيْهِ، وَكَانَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ آنِيَةٌ يُعَظِّمُهَا الْأَنْبِيَاءُ وَالْمُلُوكُ مِنْ بَعْدِهِمْ، فَكَانَا يَسْقِيَانِ فِي تِلْكَ الْآنِيَةِ الْخَمْرَ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ، فَاخْتَطَفَتِ ابْنَيْ هَارُونَ، فَصَعِدَتْ بِهِمَا، فَفَزِعَ هَارُونُ لِذَلِكَ، فَقَامَ مُسْتَغِيثًا مُوَجِّهًا إِلَى السَّمَاءِ بِالدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى هَارُونَ: هَكَذَا أَفْعَلُ بِمَنْ عَصَانِي مِنْ أَهْلِ طَاعَتِي، فَكَيْفَ أَفْعَلُ بِمَنْ عَصَانِي مِنْ أَهْلِ مَعْصِيَتِي؟ "

433 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: " بَلَغَنِي أَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: ابْنَ آدَمَ، §حَرِّكْ يَدَيْكَ أَفْتَحْ لَكَ بَابًا مِنَ الرِّزْقِ، وَأَطِعْنِي فِيمَا أَمَرْتُكَ؛ فَمَا أَعْلَمَنِي بِمَا يُصْلِحُكَ "

434 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي: عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنِي رَجُلٌ سَمَّاهُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، وَقَدِمَ عَلَيْنَا مَكَّةَ قَالَ: فَسَمِعْتُهُ، وَهُوَ يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: بَنِي آدَمَ، §خَلَقْتُكَ وَتَعْبُدُ غَيْرِي وَتَدْعُو إِلَيَّ وَتَفِرُّ مِنِّي وَتُذَكِّرُ بِي، وَتَنْسَانِي هَذَا أَظْلَمُ ظُلْمٍ فِي الْأَرْضِ " قَالَ: ثُمَّ تَلَا الْحَسَنُ {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] "

435 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا غَوْثُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ -[72]- صَفْوَانٍ يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: " إِنِّي §وَجَدْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَرْبَعَةَ أَسْطُرٍ مُتَوَالِيَاتٍ؛ إِحْدَاهُنَّ: مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَظَنَّ أَنْ لَنْ يُغْفَرَ لَهُ، فَهُوَ مِنَ الْمُسْتَهْزِئِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ، وَمَنْ شَكَا مُصِيبَتَهُ فَإِنَّمَا شَكَا رَبَّهُ، وَالثَّالِثُ: مَنْ حَزِنَ عَلَى مَا فِي يَدَيْ غَيْرِهِ فَقَدْ سَخِطَ قَضَاءَ رَبِّهِ، الرَّابِعُ: مَنْ تَضَعْضَعَ لِغَنِيٍّ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست