responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 63
§زُهْدُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ

380 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى دَاوُدَ: §قُلْ لِلظَّلَمَةِ لَا يَذْكُرُونِي؛ فَإِنِّي حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَذْكُرَ مَنْ ذَكَرَنِي، وَإِنَّ ذِكْرِي إِيَّاهُمْ أَنْ أَلْعَنَهُمْ "

381 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ الْفِلَسْطِينِيُّ قَالَ: " §مَكْتُوبٌ فِي مَزَامِيرِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: تَدْرِي لِمَنْ أَغْفِرُ مِنْ عِبَادِي؟ قَالَ: لِمَنْ، يَا رَبِّ؟ قَالَ: لِلَّذِي إِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا ارْتَعَدَتْ لِذَلِكَ مَفَاصِلُهُ؛ ذَاكَ الَّذِي آمُرُ مَلَائِكَتِي أَنْ لَا تَكْتُبَ عَلَيْهِ ذَلِكَ الذَّنْبَ "

382 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ §يَصْنَعُ الْقُفَّةَ مِنَ الْخُوصِ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، ثُمَّ يَبْعَثُ بِهَا إِلَى السُّوقِ، فَيَبِيعُهَا، ثُمَّ يَأْكُلُ ثَمَنَهَا»

383 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْحَى إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ §قَوْمَكَ يَبْنُونَ لِيَ الْبُيُوتَ، وَيُقَرِّبُونَ لِيَ الْقُرْبَانَ، وَإِنِّي لَا أَسْكُنُ الْبُيُوتَ، وَلَا آكُلُ اللَّحْمَ، وَلَكِنَّ آيَةً بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ أَنْ يَعْدِلُوا بَيْنَ الْغَنِيِّ وَالْمِسْكِينِ، وَالْآيَةُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ: إِذَا أَرْضَوُا الْمَسَاكِينَ فَقَدْ رَضِيتُ، وَإِذَا أَسْخَطُوهُمْ سَخِطَ "

384 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " إِنَّ مُوسَى قَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: §ائْتُونِي بِخَيْرِكُمْ رَجُلًا فَأَتَوْهُ بِرَجُلٍ، فَقَالَ: أَنْتَ خَيْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: كَذَلِكَ يَزْعُمُونَ قَالَ: اذْهَبْ فَأْتِنِي بِشَرِّهِمْ " قَالَ: " فَذَهَبَ، فَجَاءَ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ، فَقَالَ: جِئْتَنِي بِشَرِّهِمْ؟ قَالَ: أَنَا مَا أَعْلَمُ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَا أَعْلَمُ مِنْ نَفْسِي قَالَ: أَنْتَ خَيْرُهُمْ "

385 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَيْ رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: مَنْ أُذْكَرُ بِرُؤْيتِهِ قَالَ: رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: §الَّذِينَ يَعُودُونَ الْمَرْضَى، وَيُعَزُّونَ الثَّكْلَى، وَيُشَيِّعُونَ الْهَلْكَى "

386 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ: " لَمَّا مَاتَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالَتِ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاوَاتِ يَقُولُونَ: §مَاتَ مُوسَى فَأَيُّ نَفْسٍ لَا تَمُوتُ "

387 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: " §طَافَ مُوسَى بِالْبَيْتِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ فَأَجَابَهُ رَبُّهُ -[64]- تَبَارَكَ وَتَعَالَى: لَبَّيْكَ يَا مُوسَى، هَا أَنَا ذَا لَدَيْكَ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ قَطَوَانِيَّةٌ " وَقَالَ قُرَّانُ مَرَّةً: «وَهُوَ فِي عَبَاءَةٍ قَطَوَانِيَّةٍ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست