responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 58
347 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ أَنَّ مُوسَى سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: «أَيْ رَبِّ، §أَنْزِلْ عَلَيَّ آيَةً مُحْكَمَةً؛ أَسِيرُ بِهَا فِي عِبَادِكَ» قَالَ: «فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَا مُوسَى أَنِ اذْهَبْ، فَمَا أَحْبَبْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ عِبَادِي إِلَيْكَ فَأْتِهِ إِلَيْهِمْ»

348 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي أبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْحَى إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: «§إِذَا ذَكَرْتَنِي فَاذْكُرْنِي وَأَنْتَ تَنْتَفِضُ أَعْضَاؤُكَ، وَكُنْ عِنْدَ ذِكْرِي خَاشِعًا مُطْمَئِنًّا، فَإِذَا ذَكَرْتَنِي فَاجْعَلْ لِسَانَكَ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِكَ، وَإِذَا قُمْتَ بَيْنَ يَدَيَّ فَقُمْ مَقَامَ الْعَبْدِ الْحَقِيرِ الذَّلِيلِ، وَذُمَّ نَفْسَكَ؛ فَهِيَ أَوْلَى بِالذَّمِّ، وَنَاجِنِي حِينَ تُنَاجِينِي بِقَلْبٍ وَجِلٍ، وَلِسَانٍ صَادِقٍ»

349 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا هَاشِمٌ، أَخْبَرَنَا صَالِحٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ قَالَ: " قَالَ مُوسَى: إِلَهِي، §كَيْفَ أَشْكُرُكَ وَأَصْغَرُ نِعْمَةٍ وَضَعْتَهَا عِنْدِي مِنْ نِعَمِكَ لَا يُجَازِي بِهَا عَمَلِي كُلُّهُ؟ قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَا مُوسَى، الْآنَ شَكَرْتَنِي "

350 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «اللَّهُمَّ §لَيِّنْ قَلْبِي بِالتَّوْبَةِ، وَلَا تَجْعَلْ قَلْبِي قَاسِيًا كَالْحَجَرِ»

351 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا الْمُنْذِرُ أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبًا يَقُولُ: " قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِمُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §مُرْ قَوْمَكَ أَنْ يُنِيبُوا إِلَيَّ، وَيَدْعُونِي فِي الْعَشْرِ - يَعْنِي عَشْرَ ذِي الْحَجَّةِ - فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ؛ فَلْيَخْرُجُوا إِلَيَّ أَغْفِرْ لَهُمْ " قَالَ وَهْبٌ: «وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي طَلَبَتْهُ الْيَهُودُ فَأَخْطَئُوهُ، وَلَيْسَ أَصْوَبَ مِنْ عَدَدِ الْعَرَبِ»

352 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: " كَانَ §يَحْيَى وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَأْتِيَانِ الْقَرْيَةَ، فَيَسَأَلَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ شِرَارِ أَهْلِهَا، وَيَسْأَلُ يَحْيَى عَنْ خِيَارِ أَهْلِهَا، فَيُقَالُ لَهُ: لِمَ تَنْزِلُ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ؟ قَالَ: إِنَّمَا أَنَا طَبِيبٌ أُدَاوِي الْمَرْضَى "

353 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ كَعْبٍ يَعْنِي كَعْبَ الْأَحْبَارِ قَالَ: §أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى أَنْ عَلِّمِ الْخَيْرَ وَتَعَلَّمْهُ؛ فَإِنَّهُ مُنَوَّرٌ لِمُعَلِّمِ الْخَيْرِ وَمُتَعَلِّمِهُ فِي قُبُورِهِمْ حَتَّى لَا يَسْتَوْحِشُوا لِمَكَانِهِمْ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست