responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 51
319 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، أَخْبَرَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: " مَرَّتِ امْرَأَةٌ عَلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَتْ: طُوبَى لِثَدْيٍ أَرْضَعَكَ، وَحِجْرٍ حَمَلَكَ قَالَ عِيسَى: §طُوبَى لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ عَمِلَ بِمَا فِيهِ "

320 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا حَبِيبٌ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: " §أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا عِيسَى، إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَرَحْمَتَهُمْ؛ تُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَكَ، وَيَرْضَوْنَ بِكَ إِمَامًا وَقَائِدًا، وَتَرْضَى بِهِمْ صَحَابَةً وَتَبَعًا، وَهُمَا خُلُقَانِ، اعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ لَقِيَنِي بِهِمَا، لَقِيَنِي بِأَزْكَى الْأَعْمَالِ، وَأَحَبِّهَا إِلَيَّ "

321 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: «كَانَ §عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ صَاحَ؛ كَمَا تَصِيحُ الْمَرْأَةُ»

322 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي شَيْبَانَ، عَنْ أَبِي الْهُذَيْلِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ: لَقِيَ عِيسَى يَحْيَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَقَالَ: «أَوْصِنِي» قَالَ: «§لَا تَغْضَبْ» قَالَ: «لَا أَسْتَطِيعُ» قَالَ: «لَا تَقْتَنِ مَالًا» ، قَالَ: «أَمَّا هَذَا لَعَلَّهُ»

323 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: " كَانَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ذُكِرَتْ عِنْدَهُ السَّاعَةُ صَاحَ، وَقَالَ: §لَا يَنْبَغِي لِابْنِ مَرْيَمَ أَنْ تُذْكَرَ عِنْدَهُ السَّاعَةُ فَيَسْكُتَ "

324 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، وَأَسْنَدَهُ قَالَ: " §مَرَّ عِيسَى مُلَبِّيًا: لَبَّيْكَ عَبْدُكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، وَابْنَةُ عَبْدِكَ، وَمِنْ قَبْلِ ذَلِكَ سَبْعُونَ نَبِيًّا خَاطِمِي إِبِلِهِمْ بِاللِّيفِ حَتَّى صَلَّوْا فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ "

325 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ: يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ، §أَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَبْنِيَ عَلَى مَوْجِ الْبَحْرِ دَارًا؟ قَالُوا: يَا رُوحُ اللَّهِ، وَمَنْ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالدُّنْيَا فَلَا تَتَّخِذُوهَا قَرَارًا "

326 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، أَنْبَأَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ، عَنِ الْأَحْمُوسِيِّ يَعْنِي عُمَرَ بْنَ عَمْرٍو، قَالَ الْهَيْثَمُ فَقِيلَ مِنَ الْيَمَنِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَقَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَقُولُ: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ §أَكْلَ خُبْزِ الْبُرِّ، وَشُرْبَ الْمَاءِ الْعَذْبِ، وَنَوْمًا عَلَى الْمَزَابِلِ مَعَ الْكلَابِ كَثِيرٌ لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يَرِثَ الْفِرْدَوْسَ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست