responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 43
§زُهْدُ لُقْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

262 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «كَانَ §آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَ الْخَطِيئَةَ أَجَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَأَمَلُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ، فَلَمَّا أَصَابَ الْخَطِيئَةَ فَحُوِّلَ فَجُعِلَ أَمَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَأَجَلُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ»

263 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ قَالَ: حُدِّثْتُ، عَنْ شُعَيْبٍ الْجُبَّائِيِّ قَالَ: «كَانَتِ §الشَّجَرَةُ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهَا آدَمَ وَزَوْجَتَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ شِبْهَ الْبُرِّ، تُسَمَّى الدَّعَةَ وَكَانَ لِبَاسُهُمَا النُّورَ»

264 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَرَكَهُ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يَطُوفُ بِهِ؛ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ قَالَ: ظَفِرْتُ بِهِ، خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ "

265 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ §آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ رَجُلًا طُوَالًا؛ كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ، كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ، فَلَمَّا وَقَعَ بِمَا وَقَعَ بِهِ بَدَتْ لَهُ عَوْرَتُهُ، وَكَانَ لَا يَرَاهَا قَبْلَ ذَلِكَ فَانْطَلَقَ هَارِبًا، فَأَخَذَتْ بِرَأْسِهِ شَجَرَةٌ مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ، فَقَالَ لَهَا: أَرْسِلِينِي قَالَتْ: لَسْتُ مُرْسِلَتَكَ قَالَ: فَنَادَاهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَمِنِّي تَفِرُّ؟ قَالَ: أَيْ رَبِّ لَا؛ أَسْتَحْيِيكَ، قَالَ: فَنَادَاهُ: وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحْيِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الذَّنْبِ إِذَا وَقَعَ بِهِ، ثُمَّ يَعْلَمُ بِحَمْدِ اللَّهِ أَيْنَ الْمَخْرَجُ؛ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَخْرَجَ فِي الِاسْتِغْفَارِ، وَالتَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

266 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا حَكَّامٌ الرَّازِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «كَانَ §لُقْمَانُ الْحَكِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَبْدًا حَبَشِيًّا، غَلِيظَ الشَّفَتَيْنِ، مُصَفَّحَ الْقَدَمَيْنِ، فَاضَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ»

267 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {§وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} [لقمان: 12] قَالَ: «الْفِقْهُ، وَالْإِصَابَةُ فِي الْقَوْلِ فِي غَيْرِ نُبُوَّةٍ»

268 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ §لُقْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ خَيَّاطًا "

269 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ مَالِكٍ يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ، §اتَّخِذْ طَاعَةَ اللَّهِ تِجَارَةً تَأْتِكَ الْأَرْبَاحُ مِنْ غَيْرِ بِضَاعَةٍ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست