responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 42
§زُهْدُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

255 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي التَّيْمِيَّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: §لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «وَاحِدَةٌ لِي، وَوَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ؛ فَأَمَّا الَّتِي لِي تَعْبُدُنِي وَلَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا، وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ شَيْءٍ جَزَيْتُكَ بِهِ، وَأَنَا أَغْفِرُ، وَأَنَا غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ مِنْكَ الْمَسْأَلَةُ وَالدُّعَاءُ، وَعَلَيَّ الْإِجَابَةُ وَالْعَطَاءُ»

256 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا بَكْرٌ قَالَ: لَمَّا عُرِضَ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ذُرِّيَّتُهُ فَرَأَى فَضْلَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ قَالَ: «يَا رَبِّ، §فَهَلَّا سَوَّيْتَ بَيْنَهُمْ؟» قَالَ: «يَا آدَمُ، إِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أُشْكَرَ»

257 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْبَصْرِيُّ وَيُقَالُ الصَّنْعَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «§شُكْرُهُ أَنْ يُسَمِّيَ إِذَا أَكَلَ، وَيَحْمَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا فَرَغَ»

258 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَنْبَأَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ قَالَ: «§لَوْ بَكَى أَهْلُ الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا عَدَلَ دُمُوعَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ أَصَابَ الْخَطِيئَةَ، وَلَوْ أَنَّ دُمُوعَ أَهْلِ الْأَرْضِ، وَدُمُوعَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَمِيعًا مَا عَدَلَ دُمُوعَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ أُهْبِطَ مِنَ الْجَنَّةِ»

259 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «§لَبِثَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْجَنَّةِ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ؛ تِلْكَ السَّاعَةُ ثَلَاثُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا»

260 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، أَخْبَرَنَا عَوْفٌ، عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: «§مَا حَمَلَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى أَكْلِ الشَّجَرَةِ إِلَّا الشُّحُّ»

261 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: «§مَا كَانَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْجَنَّةِ إِلَّا مِقْدَارَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست