responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 320
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا جَلَسَ الْقَوْمُ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ فَجَلِّلُوهُمْ بِالرَّحْمَةِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبَّنَا إِنَّ فِيهِمْ فُلَانًا قَالَ: §هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ "

قَالَ: وأَنْبَأَنَا أَيْضًا عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§أَوَّلُ شَيْءٍ يُرْفَعُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْأَمَانَةُ وَالْخُشُوعُ حَتَّى لَا تَكَادُ تَرَى خَاشِعًا»

2335 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْمُرُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ عُمَيْرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنَ الْخَيْرِ فَلْيَنْتَهِزْهُ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَتَى يُغْلَقُ»

2336 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

2337 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلًا أُثْنِيَ عَلَيْهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ: «§كَيْفَ ذِكْرُهُ لِلْمَوْتِ؟» قَالُوا: مَا سَمِعْنَاهُ يَذْكُرُهُ أَوْ يُكْثِرُ ذِكْرَهُ قَالَ: كَيْفَ تَرْكُهُ لِمَا يَشْتَهِي؟ قَالُوا: إِنَّهُ لَيُصِيبُ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ صَاحِبُكُمْ هُنَاكَ» وَأَيْضًا قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ: أَلَا تَجْلِسُ؟ فَقَالَ: إِنَّ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِذَا فَارَقَ قَلْبِي سَاعَةً فَسَدَ عَلَيَّ قَلْبِي. قَالَ مَالِكٌ: وَلَمْ أَرَ رَجُلًا أَظْهَرَ حُزْنًا مِنْهُ "

2338 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ حَوْشَبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو «§اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ دُنْيَا تَمْنَعُ خَيْرَ الْعَمَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ حَيَاةٍ تَمْنَعُ خَيْرَ الْمَمَاتِ»

2339 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ذُوَيْدٌ، عَنْ حُسَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالْحَجَّاجِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: «§جَاعَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَبَعَثُوا فِي تِسْعَةِ بُيُوتٍ مِنْ أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا وَجَدُوا فِيهِنَّ رَطْبًا وَلَا يَابِسًا»

2340 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عُوَيدٌ، يُقَالُ لَهُ الْعَابِدُ عَنِ ابْنِ سَهْلٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رُومَانَ، مَوْلَى عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا أَنَّهَا قَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ مَا §رَأَى مِنْخَلًا وَلَا أَكَلَ خُبْزًا مَنْخُولًا مُنْذُ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى أَنْ قُبِضَ، قُلْتُ: كَيْفَ كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ الشَّعِيرَ؟ قَالَتْ: كُنَّا نَقُولُ أُفْ أُفْ "

2341 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ مَرَّ بِدَارِ ابْنِ الْأَخْنَسِ وَهُمْ يَأْكُلُونَ الثَّرِيدَ وَالشِّوَاءَ فَقَالُوا: اجْلِسْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: -[321]- مَا تَأْكُلُونَ؟ قَالُوا: نَأْكُلُ الثَّرِيدَ وَالشِّوَاءَ، فَقَالَ: لَقَدْ طَعِمْتُمْ بَعْدَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَكَى ثُمَّ قَالَ: كَانَ يَمُرُّ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِلَالٌ وَهِلَالٌ §لَا يُوقَدُ فِي شَيْءٍ مِنْ بُيُوتِهِمُ النَّارُ وَلَا يُخْبَزُ وَلَا يُطْبَخُ، قَالُوا بِأَيِّ شَيْءٍ كَانُوا يَعِيشُونَ؟ قَالَ الْأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ وَكَانَ لَهُ جِيرَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ جَزَاهُمْ اللَّهُ خَيْرًا لَهُمْ مَنَائِحُ يُرْسِلُونَ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ مِنْ لَبَنِهِمْ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست