responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 315
2299 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ، يَقُولُ: «§مَنْ مَشَى بَيْنَ يَدَيْ أَبِيهِ فَقَدْ عَقَّهُ إِلَّا أَنْ يَمْشِيَ، فَيُمِيطُ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِهِ وَمَنْ دَعَا أَبَاهُ بِاسْمِهِ أَوْ بِكُنْيَتِهِ فَقَدْ عَقَّهُ إِلَّا أَنْ يَقُولَ يَا أَبَتِ»

2300 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَدْعُو عَلَى رَجُلٍ ظَلَمَهُ فَقَالَ لَهُ: «§كِلِ الظَّالِمَ إِلَى ظُلْمِهِ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ إِلَيْهِ مِنْ دُعَائِكَ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْ يَتَدَارَكَهُ بِعَمَلٍ وَقَمِنٌ أَنْ لَا يَفْعَلَ»

2301 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ ابْنُ مُحَيْرِيزٍ §يَجِيءُ بِالْكِتَابِ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ وَفِيهِ النَّصِيحَةُ فَيُقْرِئُهُ إِيَّاهُ ثُمَّ لَا يُقِرُّهُ فِي يَدِهِ "

2302 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ كَانَ ابْنُ مُحَيْرِيزٍ §إِذَا مُدِحَ فِي وَجْهِهِ غَضِبَ يَقُولُ مَا عِلْمُكَ مَا يُدْرِيكَ "

2303 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: قَالَ ابْنُ مُحَيْرِيزٍ: «§لَأَنْ يَكُونَ فِي جِلْدِي بَرَصٌ أَحَبُّ إِلَى مِنْ أَنْ أَلْبَسَ ثَوْبَ حَرِيرٍ»

2304 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ قَالَ: «§مَنْ حَرَسَ لَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ لَهُ مِنْ كُلِّ إِنْسَانٍ وَدَابَّةٍ قِيرَاطٌ قِيرَاطٌ»

2305 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، أَنْ عَبْدَ المَلِكِ بَعَثَ إِلَى ابْنِ مُحَيْرِيزٍ بِجَارِيَةٍ فَتَرَكَ مَنْزِلَهُ فَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُهُ فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَفَيْتَ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ عَنْ مَنْزِلِهِ قَالَ: وَلِمَ؟ قَالُوا: §مِنْ أَجْلِ الْجَارِيَةِ الَّتِي بَعَثَتْ بِهَا إِلَيْهِ قَالَ: فَبَعَثَ عَبْدُ الْمَلِكِ فَأَخَذَهَا "

2306 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ ابْنُ مُحَيْرِيزٍ §إِذَا غَزَا كَانَ أَعْجَبُ النَّفَقَةِ إِلَيْهِ فِي عَلْفِ الدَّوَابِّ "

2307 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُذَامِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الْجَرَوِيُّ قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ جَمِيلٍ الْأَيْلِيِّ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ الْقَارِيُّ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ حِينَ قُدِّمَتِ الْبَيْعَةُ لِلْوَلِيدِ وَسُلَيْمَانَ الْمَدِينَةَ مِنْ بَعْدِ أَبِيهِمَا: " §إِنِّي مُشِيرٌ عَلَيْكَ بِخِصَالٍ ثَلَاثٍ قَالَ: وَمَا هِيَ قَالَ: تَعْتَزِلُ مَقَامَكَ فَإِنَّكَ تَقُومُ حَيْثُ يَرَاكَ هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَوْ تَخْرُجُ مُعْتَمِرًا قَالَ: وَمَا كُنْتُ لِأُنْفِقَ مَالِي وَأُجْهِدَ بَدَنِي فِي شَيْءٍ لَيْسَ فِيهِ نِيَّةٌ -[316]- قَالَ: فَمَا الثَّالِثَةُ؟ قَالَ: تُبَايِعْ، قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْمَى قَلْبَكَ كَمَا أَعْمَى بَصَرَكَ فَمَا عَلَيَّ؟ - قَالَ: وَكَانَ أَعْمَى - قَالَ رَجَاءٌ: فَدَعَاهُ هِشَامٌ إِلَى الْبَيْعَةِ فَأَبَى فَكَتَبَ فِيهَا إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ مَا لَكَ وَلِسَعِيدٍ مَا كَانَ عَلَيْنَا مِنْهُ شَيْءٌ نَكْرَهُهُ، فَأَمَّا إِذَا فَعَلْتَ فَاضْرِبْهُ ثَلَاثِينَ سَوْطًا وَأَلْبِسْهُ تُبَّانَ شَعْرٍ وَأَوْقِفْهُ لِئَلَّا يَقْتَدِي بِهِ النَّاسُ فَدَعَاهُ هِشَامٌ، فَأَبَى فَقَالَ: لَا أُبَايِعُ لِاثْنَيْنِ قَالَ: فَضَرَبَهُ ثَلَاثِينَ سَوْطًا وَأَلْبَسَهُ تُبَّانًا مِنْ شَعْرٍ وَأَوْقَفَهُ لِلنَّاسِ، قَالَ رَجَاءٌ: حَدَّثَنِي الْأَيْلِيُّونَ الَّذِينَ كَانُوا فِي الشُّرَطِ بِالْمَدِينَةِ قَالُوا: عَلِمْنَا أَنَّهُ لَا يَلْبَسُ تُبَّانًا طَائِعًا، فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّهُ الْقَتْلُ، فَاسْتُرْ عَوْرَتَكَ قَالَ: فَلَبِسَهُ قَالَ: فَلَمَّا ضُرِبَ فَتَبَيَّنَ لَهُ أَنَّا خَدَعْنَاهُ فَقَالَ: يَا مُعَجِّلَةَ أَهْلِ أَيْلَةَ لَوْلَا ظَنَنْتُ أَنَّهُ الْقَتْلُ مَا لَبِسْتُهُ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست