responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 303
2188 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ، وَأَمُّهُ ابْنَةُ وَهْبٍ يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ قَالَ: «§إِنَّ الْبَلَاءَ لِلْمُؤْمِنِ كَالشِّكَالِ لِلدَّابَّةِ»

2189 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «§إِذَا سُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَسَمِعَتْ حَسِيسَ النَّارِ وَتَغَيُّظَهَا وَزَفِيرَهَا، وَشَهِيقَهَا، صَرَخَتِ الْجِبَالُ كَمَا تَصْرُخُ النِّسَاءُ ثُمَّ تَرْجِعُ أَوَائِلُهَا عَلَى أَوَاخِرِهَا يَدُقُّ بَعْضُهَا بَعْضًا»

2190 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا بَكَّارٌ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: «§تَرْكُ الْمُكَافَآتِ مِنَ التَّطْفِيفِ»

2191 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، وَأَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «§مَنْ يَتَعَبَّدْ يَزْدَدْ قُوَّةً وَمَنْ يَكْسَلْ يَزْدَدْ فَتْرَةً»

2192 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ: مَرَّ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ بِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ لِصَاحِبِهِ: لَوْ دَخَلْنَا عَلَيْهِ قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَشَكَا إِلَيْهِ مِنَ الشِّدَّةِ مَا لَقِيَ مِنَ الْحَجَّاجِ وَمِنْ تَطْرِيدِهِ إِيَّاهُ قَالَ: فَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: §إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ إِذَا سُلِكَ بِهِمْ طَرِيقُ الشِّدَّةِ رَجَوْا وَإِنْ سُلِكَ بِهِمْ طَرِيقُ الرَّخَاءِ خَافُوا "

2193 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، خَطَبَ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: " §احْفَظُوا مِنِّي ثَلَاثًا: إِيَّاكُمْ وَهَوًى مُتَّبَعًا وَقَرِينَ سُوءٍ وَإِعْجَابَ الْمَرْءِ بِرَأْيِهِ "

2194 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ، أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبًا قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِهِ: " §أَلَا أُعَلِّمُكَ طِبًّا لَا يَتَعَابَا الْأَطِبَّاءُ فِيهِ، وَفِقْهًا لَا يَتَعَابَا الْفُقَهَاءُ فِيهِ وَحِلْمًا لَا يَتَعَابَا الْحُلَمَاءُ فِيهِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَمَّا الطِّبُّ الَّذِي لَا يَتَعَابَا الْأَطِبَّاءُ فِيهِ فَلَا تَأْكُلْ طَعَامًا إِلَّا سَمَّيْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أَوَّلِهِ وَحَمِدْتَهُ عَلَى آخِرِهِ، وَأَمَّا الْفِقْهُ الَّذِي لَا يَتَعَابَا الْفُقَهَاءُ فِيهِ فَإِنْ سُئِلْتَ عَنْ شَيْءٍ عِنْدَكَ فِيهِ عِلْمٌ وَإِلَّا فَقُلْ لَا أَدْرِي، وَأَمَّا الْحِلْمُ الَّذِي لَا يَتَعَابَا الْحُلَمَاءُ فِيهِ فَأَكْثِرِ الصَّمْتَ إِلَّا أَنْ تُسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ "

2195 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ عَنِ ابْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " §كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ تَعَبَّدَ زَمَانًا ثُمَّ طَلَبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَاجَةً وَصَامَ سَبْعِينَ سَبْتًا يَأْكُلُ كُلَّ سَبْتٍ إِحْدَى عَشْرَةَ تَمْرَةً قَالَ: فَطَلَبَ إِلَى اللَّهِ حَاجَةً فَلَمْ يُعْطِهَا قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ مِنْ قِبَلِكِ أُتِيتُ، لَوْ كَانَ عِنْدَكَ خَيْرٌ لَأُعْطِيتَ حَاجَتَكَ وَلَكِنْ لَيْسَ عِنْدَكَ خَيْرٌ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ سَاعَتَئِذٍ مَلَكٌ، فَقَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ سَاعَتُكَ هَذِهِ الَّتِي أَزْرَيْتَ فِيهَا عَلَى نَفْسِكَ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَتِكَ كُلِّهَا الَّتِي مَضَتْ وَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ حَاجَتَكَ الَّتِي سَأَلْتَ "

2196 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا عِمْرَانُ أَبُو -[304]- الْهُذَيْلِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {§وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير: 6] قَالَ: «سُجِّرَتْ الْبِحَارُ نَارًا»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست