responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 301
2171 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ، بَزَقَ عَنْ يَمِينِهِ، فَقَالَ: «§أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ»

2172 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: مَا أَحْسَنَ صُنْعَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيَّ، أَخَذَ مِنِّي وَاحِدَةً وَتَرَكَ لِي ثَلَاثَةً، وَكَانَ قُطِعَ رِجْلُهُ مِنْ أَكَلَةٍ خَرَجَتْ مِنَ الرُّكْبَةِ قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: «وأيْمُنُكَ §لَئِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ، وَلِأَنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ»

2173 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «§إِذَا جَعَلَ أَحَدُكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا فَلَا يَجْعَلْ لَهُ مَا يَسْتَحِي أَنْ يَجْعَلَهُ لِكَرِيمِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمُ الْكُرَمَاءِ وَأَحَقُّ مَنْ اخْتِيرَ لَهُ»

2174 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ: رَأَى عُرْوَةُ رَجُلًا يُصَلِّي فَخَفَّفَ، فَدَعَاهُ، فَقَالَ: «أَمَا كَانَ لَكَ إِلَى رَبِّكَ حَاجَةٌ؟ §إِنِّي لَأَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي صَلَاتِي حَتَّى أَسْأَلَهُ الْمِلْحَ»

2175 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: «§صَامَ أَبِي أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ ثَلَاثِينَ سَنَةً مَا أَفْطَرَ إِلَّا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ نَحْرٍ، وَلَقَدْ قُبِضَ وَإِنَّهُ لَصَائِمٌ»

2176 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنِ ابْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «§طُوبَى لِمَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِهِ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ، طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَسْكَنَةِ وَتَصَدَّقَ بِمَالٍ جُمِعَ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَجَالَسَ أَهْلَ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكْمَةِ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يَتَعَدَّهَا إِلَى الْبِدْعَةِ»

2177 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو يَزِيدَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «§أَعْوَنُ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا وَأَوْشَكُهَا رَدًّا اتِّبَاعُ الْهَوَى وَمِنَ اتِّبَاعِ الْهَوَى الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا وَمِنَ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا حُبُّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ وَمِنْ حُبِّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ اسْتِحْلَالُ الْمَحَارِمِ بِغَضَبِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَغَضَبُ اللَّهِ الدَّاءُ الَّذِي لَا دَوَاءَ لَهُ إِلَّا رِضْوَانُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرِضْوَانُ اللَّهِ لَا يَضُرُّ مَعَهُ دَاءٌ فَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُرْضِيَ اللَّهَ رَبَّهُ يُسْخِطْ نَفْسَهُ وَمَنْ لَا يُسْخِطْ نَفْسَهُ لَا يُرْضِي رَبَّهُ، وَإِنْ كَانَ الْإِنْسَانُ كُلَّمَا كَرِهَ مِنْ دِينِهِ شَيْئًا تَرَكَهُ أَوْشَكَ أَنْ لَا يَبْقَى مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ»

2178 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا، يَقُولُ: «§الدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلَا وَتَرٍ»

2179 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: «§إِنَّ لِلْعِلْمِ طُغْيَانًا كَطُغْيَانِ الْمَالِ»

2180 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ -[302]- عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ وَهْبٍ عِبَادَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وسِيَاحَتَهُمْ قَالَ: فَقَالَ وَهْبٌ رَحِمَهُ اللَّهُ: «§مَنْ خَالَطَ النَّاسَ فَوَرِعَ وَصَبَرَ عَلَى أَذَاهُمْ كَانَ أَفْضَلَ عِنْدِي»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست