responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 286
2056 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، صَاحِبُ الشَّامَةِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ §يَرْعَى رِكَابَ أَصْحَابِهِ وَغَمَامَةٌ تُظِلُّهُ "

2057 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: «§كَانَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ يُصَلِّي وَالسَّبُعُ يَحْمِيهِ»

2058 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْقَوَارِيرِيُّ يَعْنِي أَبَا الْمَلِيحِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلًى لِعَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: اسْتَيْقَظْنَا يَوْمًا فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ فَطَلَبْنَا عَمْرَو بْنَ عُتْبَةَ فَوَجَدْنَاهُ فِي جَبَلٍ وَهُوَ سَاجِدٌ وَغَمَامَةٌ تُظِلُّهُ، وَكُنَّا نَخْرُجُ إِلَى الْغَزْوِ فَلَا نَتَحَارَسُ لِكَثْرَةِ صَلَاتِهِ، وَرَأَيْتُهُ لَيْلَةً يُصَلِّي فَسَمِعْنَا زَئِيرَ الْأَسَدِ فَهَرَبْنَا وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي لَمْ يَنْصَرِفْ فَقُلْنَا لَهُ: أَمَا خِفْتَ الْأَسَدَ؟ قَالَ: «§إِنِّي لَأَسْتَحِي مِنْ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ أَخَافَ أَحَدًا سِوَاهُ»

2059 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ: «§سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ، وَأَنَا أَنْتَظِرُ الثَّالِثَةَ، سَأَلْتُهُ أَنْ يُزَّهِدَنِي فِي الدُّنْيَا فَمَا أُبَالِي مَا أَقْبَلَ مِنْهَا وَمَا أَدْبَرَ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يُقَوِّيَنِي عَلَى الصَّلَاةِ فَرَزَقَنِي مِنْهَا، وَسَأَلْتُهُ الشَّهَادَةَ فَأَنَا أَرْجُوهَا»

2060 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي مُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ لَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَتَشَبَّهُ بِهِ قَدْ صَحِبْتُهُ فَبَيْنَا هُوَ لَيْلَةً فِي فُسْطَاطٍ يُصَلِّي وَصَاحِبُهُ يُصَلِّي خَارِجًا عَنِ الْفُسْطَاطِ إِذْ - §جَاءَ أَسَدٌ حَتَّى مَرَّ فِي قِبْلَةِ صَاحِبِ عَمْرٍو فَلَمْ يَنْصَرِفْ ثُمَّ أَتَى الْفُسْطَاطَ فَجَاءَ حَتَّى انْطَوَى عَلَى رِجْلِ عَمْرٍو، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ جَاءَ حَتَّى انْطَوَى فِي مَوْضِعِ سُجُودِهِ فَسَجَدَ عَلَيْهِ أَوْ قَالَ: فَنَحَّاهُ ثُمَّ سَجَدَ بِشْرٌ يَشُكُّ فَلَمَّا أَصْبَحَ صَاحِبُ عَمْرٍو دَخَلَ عَلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ بِمَرِّ الْأَسَدِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنَّهُ لَمْ يَنْصَرِفْ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ قَدْ صَنَعَ شَيْئًا، فَأَرَاهُ عَمْرٌو أَثَرَهُ عَلَى رِجْلَيْهِ وَأَخْبَرَهُ بِمَا صَنَعَ "

2061 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي حَوْطُ بْنُ رَافِعٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُتْبَةَ، كَانَ §يَشْتَرِطُ عَلَى أَصْحَابِهِ أَنْ يَكُونَ خَادِمَهُمْ قَالَ: فَخَرَجَ فِي الرَّعْيِ فِي يَوْمٍ حَارٍّ فَأَتَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَإِذَا هُوَ بِالْغَمَامَةِ تُظِلُّهُ وَهُوَ قَائِمٌ، قَالَ بِشْرٌ: يَا عَمْرُو، فَأَخَذَ عَلَيْهِ عَمْرٌو أَنْ لَا يُخْبِرَ بِهِ "

2062 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي مُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ أَبُو الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، أَنَّهُ

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست