responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 284
2045 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: بَعَثَ زِيَادٌ مَسْرُوقًا عَامِلًا عَلَى السِّلْسِلَةِ فَلَمَّا خَرَجَ مَسْرُوقٌ خَرَجَ مَعَهُ قُرَّاءُ أَهْلِ الْكُوفَةِ يُشَيِّعُونَهُ فَكَانَ فِيهِمْ شَابٌّ عَلَى فَرَسٍ، فَلَمَّا رَجَعَ وَبَقِيَ مَسْرُوقٌ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ دَنَا مِنْهُ الْفَتَى فَقَالَ: إِنَّكَ سَيِّدُ قُرَّاءِ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَقَرِيعُهُمْ، إِنْ قِيلَ: مَنْ أَفْضَلُهُمْ؟ قِيلَ: مَسْرُوقٌ، وَإِنْ قِيلَ: مَنْ أَعْلَمُهُمْ؟ قِيلَ: مَسْرُوقٌ، وَإِنْ قِيلَ: مَنْ أَفْقَهُهُمْ؟ قِيلَ: مَسْرُوقٌ، وَإِنَّ زَيْنَكَ لَهُمْ زَيْنٌ، وَإِنَّ شَيْنَكَ لَهُمْ شَيْنٌ، وَإِنِّي أَنْشُدُكَ اللَّهَ أَوْ قَالَ: " §أُعِيذُكَ بِاللَّهِ أَنْ تُحَدِّثَ نَفْسَكَ بِفَقْرٍ أَوْ بِطُولِ أَمَلٍ، فَقَالَ لَهُ مَسْرُوقٌ: أَلَا تُعِينُنِي عَلَى مَا أَنَا فِيهِ؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَرْضَى لَكَ مَا أَنْتَ فِيهِ، فَكَيْفَ أُعِينُكَ عَلَيْهِ؟ انْصَرِفْ، فَلَمَّا انْصَرَفَ الْفَتَى قَالَ مَسْرُوقٌ: مَا بَلَغَتْ مِنِّي مَوْعِظَةٌ مَا بَلَغَتْ مَوْعِظَةُ هَذَا الْفَتَى، قَالَ سُفْيَانُ: فَلَمَّا رَجَعَ مَسْرُوقٌ مِنْ عَمَلِهِ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبُو وَائِلٍ، فَقَالَ لَهُ مَسْرُوقٌ: مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَنَا مِنْهُ أَخْوَفُ أَنْ يُدْخِلَنِي النَّارَ مِنْ عَمَلِي هَذَا، وَمَا ظَلَمْتُ فِيهِ مُسْلِمًا وَلَا مُعَاهَدًا وَلَكِنِّي مَا أَدْرِي مَا هَذَا الْحِمْلُ الَّذِي لَمْ يَسُنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ؟ قَالَ أَبُو وَائِلٍ: فَقُلْتُ لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: اكْتَنَفَنِي شُرَيْحٌ، وَابْنُ زِيَادٍ وَالشَّيْطَانُ "

2046 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: «§لَيَوَدَّنَّ أَهْلُ الْبَلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ جُلُودَهُمْ قُرِضَتْ بِالْمَقَارِيضِ»

2047 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ: «§يَوَدُّ أَهْلُ الْبَلَاءِ فِي الدُّنْيَا إِذَا أُثِيبُوا عَلَى بَلَائِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ يَتَمَنَّى لَوْ أَنَّ جِلْدَهُ كَانَ قُرِضَ فِي الدُّنْيَا بِالْمَقَارِيضِ»

2048 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: «§الْمَسَاجِدُ بُيُوتُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ زَائِرَهُ»

2049 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، أَنَّهُ إِذَا كَانَ الدِّرْهَمُ النُّيُوقُ أَوِ الزَّيْفُ كَسَرَهُ وَقَالَ: «§لَا تَغُرَّ أَوْ لَا يُغُرُّ بِكَ مُسْلِمٌ»

2050 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ قَالَ: أَرَدْتُ الْجُمُعَةَ زَمَنَ الْحَجَّاجِ قَالَ: فَتَهَيَّأْتُ لِلذَّهَابِ قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ: أَيْنَ أَذْهَبُ أُصَلِّي خَلْفَ هَذَا؟ فَقُلْتُ مَرَّةً: أَذْهَبُ، وَقُلْتُ مَرَّةً: لَا أَذْهَبُ قَالَ: فَأُجْمِعَ رَأْيِي عَلَى الذِّهَابِ قَالَ: §فَنَادَانِي مُنَادٍ مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9] قَالَ: فَذَهَبْتُ قَالَ: وَجَلَسْتُ مَرَّةً أَكْتُبُ كِتَابًا قَالَ: فَعَرَضَ لِي شَيْءٌ إِنْ أَنَا كَتَبْتُهُ زُيِّنَ كِتَابِي كُنْتُ قَدْ كَذَبْتُ، وَإِنْ أَنَا تَرَكْتُهُ كَانَ فِي كِتَابِي بَعْضُ الْقُبْحِ وَكُنْتُ قَدْ صَدَقْتُ قَالَ: فَقُلْتُ مَرَّةً: أَكْتُبُهُ، وَمَرَّةً: لَا أَكْتُبُهُ قَالَ: -[285]- فَأُجْمِعَ رَأْيِي عَلَى تَرْكِهِ فَتَرَكْتُهُ قَالَ: فَنَادَانِي مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27] "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست