responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 279
2012 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ أَصْبَغَ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ قَالَ: «§إِنَّمَا مَنَعَ أُوَيْسًا أَنْ يَقْدَمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرُّهُ بِأُمِّهِ»

2013 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ» ، قَالَ هِشَامٌ: فَأَخْبَرَنِي حَوْشَبٌ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: هُوَ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنْ قَوْمِ أُوَيْسٍ: بِأَيِّ شَيْءٍ بَلَغَ هَذَا؟ قَالَ: فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَاتَ أُوَيْسٌ بِسِجِسْتَانَ، قَالَ فَوُجِدَ مَعَهُ أَكْفَانٌ لَمْ تَكُنْ مَعَهُ "

2014 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ سَيْفَ بْنَ هَارُونَ الْبُرْجُمِيَّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ بَنِي حِزَامٍ قَالَ: سَمِعْتُ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ الْعَبْدِيَّ، يَقُولُ: §خَرَجْتُ مِنَ الْبَصْرَةِ فِي طَلَبِ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ فَقَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَمَكَثْتُ بِهَا أَيَّامًا لَا أَحُسُّهُ وَلَا أَرَاهُ قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ بِنِصْفِ النَّهَارِ بِشَاطِئِ الْفُرَاتِ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ آدَمَ كَثِّ اللِّحْيَةِ كَرِيهِ الْمَنْظَرِ أَشْعَثَ غَيْرِ مَحْلُوقِ الرَّأْسِ أَرَاهُ يَعْنِي مَجْزُوزَ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَظُنُّهُ قَالَ: صُوفٌ أَحَدُهُمَا إِزَارٌ وَالْآخَرُ رِدَاءٌ وَلَا يَغْسِلُ أَحَدَ الثَّوْبَيْنِ فِي الْمَاءِ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ هُوَ فَأَقْبَلْتُ فَقُمْتُ عَلَى رَأْسِهِ، فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ: {سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعَدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} [الإسراء: 108] فَقَالَ: مَنْ دَلَّكَ عَلَيَّ؟ فَقُلْتُ: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ دَلَّنِي عَلَيْكَ، فَقَالَ: فَمَدَدْتُ إِلَيْهِ يَدَيَّ فَلَمْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَيَّ فَمَا أَدْرِي مَا حَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ، فَبَكَيْتُ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِي: كَيْفَ أَنْتَ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ كَيْفَ أَنْتَ يَا أَخِي؟ قَالَ: قُلْتُ: رَحِمَكَ اللَّهُ مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنِّي هَرِمٌ وَلَمْ نَتَرَاءَى؟ قَالَ: إِنَّ نَفْسِي عَرَفَتْ نَفْسَكَ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي ثُمَّ بَكَى فَبَكَيْتُ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ: يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ أَبُوكَ آدَمُ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ مَاتَ نُوحٌ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ، يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ مُوسَى نَجِيُّ الرَّحْمَنَ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ أَبُو بَكْرٍ خَلِيفَةُ الْمُسْلِمِينَ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ خَلِيلِي وَصَفِيِّي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: قُلْتُ: رَحِمَكَ اللَّهُ إِنَّ عُمَرَ لَمْ يَمُتْ قَالَ: وَذَلِكَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ عُمَرَ قَالَ: فَقَالَ:

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست