responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 265
1906 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، مِنْ أَهْلِ رَأْسِ الْعَيْنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ السُّلَمِيُّ §إِذَا انْتَبَهَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَزَعًا إِلَى أَعْضَائِهِ يَجُسُّهَا مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ قَدْ غُيِّرَ خَلْقُهُ "

1907 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، كَانَ مِنْ جُلَسَاءِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ لِجُلَسَائِهِ: يَا هَؤُلَاءِ إِنَّ هَاهُنَا أُنَاسًا يُرِيدُونَ أَنْ يَضْرِبُوا مَعَ الْقُرَّاءِ بِسَهْمٍ، وَأَنْ يَضْرِبُوا مَعَ الْأُمَرَاءِ بِسَهْمٍ، §فَكُونُوا أَنْتُمْ قُرَّاءَ الرَّحْمَنِ بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ "

1908 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ الْغَلَابِيُّ قَالَ: ذَكَرَ حَوْشَبٌ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُنَادِيًا يُنَادِي §أَيُّهَا النَّاسُ الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَامَ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ: فَبَكَى مَالِكٌ حَتَّى سَقَطَ أَوْ كَادَ يَسْقُطُ "

1909 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ فَرْقَدَ السِّنْجِيَّ، يَقُولُ: قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ «§مَنْ أَصْبَحَ حَزِينًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ جَالَسَ غَنِيًّا فَتَضَعْضَعَ لَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ، وَمَنْ أَصَابَهُ مُصِيبَةٌ فَشَكَاهَا لِلنَّاسِ فَإِنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»

1910 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ بْنِ هَارُونَ الْحِوَانِيُّ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ذَكَرُوا أَنَّ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ، قَدْ دَخَلَ عَلَى ابْنِ سِيرِينَ قَالَ §فَجِيءَ بِخَبِيصٍ فَوُضِعَ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ فَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: يَا جَارِيَةُ هَاتِ لِأَبِي يَعْقُوبَ خُبْزًا وَسَمْنًا قَالَ: فَجَاءَتْ بِهِ فَجَعَلَ يَأْكُلُ وَيَضْحَكُ ابْنُ سِيرِينَ قَالَ: هَلْ هَذَا إِلَّا مِثْلُ هَذِهِ؟ "

1911 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ لِفَرْقَدٍ يَوْمًا: يَا فُرَيْقِدُ §تُحِبُّ الْخَبِيصَ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ لَا مَا أُحِبُّهُ وَلَا أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُ، فَقَالَ الْحَسَنُ: " أَمَجْنُونٌ هُوَ، أَمَجْنُونٌ هُوَ؟

1912 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ فَرْقَدًا السِّنْجِيَّ، يَقُولُ: «§لَمْ يَكُنْ أَصْحَابُ نَبِيٍّ فِيمَا خَلَا مِنَ الدُّنْيَا أَفْضَلَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْجَعَ لِقَاءً وَلَا أَسْمَحَ كَفًّا عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ السَّلَامُ»

1913 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ، لِي قَالَ: اجْتَمَعَ عِبَادٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَالُوا: انْحَدِرُوا بِنَا إِلَى الْبَصْرَةِ، فَنَنْظُرَ إِلَى عِبَادَتِهِمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: انْحَدِرُوا بِنَا إِلَى فَرْقَدٍ السِّنْجِيِّ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَحَدَّثَهُمْ سَاعَةً، فَقَالُوا: يَا أَبَا يَعْقُوبَ الْغَدَاءُ فَقَالَ: " نَعَمْ §إِنَّمَا طَوَّلْتُ حَدِيثِي لِتَجُوعُوا فَتَأْكُلُوا مَا عِنْدِي أَنْزِلُوا تِلْكَ الْقُفَّةَ، فَأَخْرَجُوا مِنْهَا كِسَرَ خُبْزِ شَعِيرٍ أَسْوَدَ فَقَالُوا: مِلْحٌ يَا أَبَا يَعْقُوبَ مِلْحٌ، فَقَالَ: قَدْ طَرَحْنَا فِي الْعَجِينِ مِلْحًا مَرَّةً، لَمْ تَعْنُونِي أَنْ أَطْلُبَ لَكُمْ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست