responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 260
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ حَبِيبٍ: «يَا مُغِيرَةُ §انْظُرْ كُلَّ جَلِيسٍ وَصَاحِبٍ، لَا تَسْتَفِيدُ فِي دِينِكَ مِنْهُ خَيْرًا فَانْبِذْ عَنْكَ صُحْبَتَهُ»

قَالَ: وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: «§إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عُقُوبَاتٍ فِي الْقُلُوبِ وَالْأَبْدَانِ، وَضَنْكًا فِي الْمَعِيشَةِ، وَسَخَطًا فِي الرِّزْقِ، وَوَهْنًا فِي الْعِبَادَةِ»

قَالَ: وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: " §يَنْطَلِقُ أَحَدُهُمْ فَيَتَزَوَّجُ دِيبَاجَةَ الْحَرَمِ قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ فِي زَمَانِ مَالِكٍ: دِيبَاجَةُ الْحَرَمِ أَجْمَلُ النَّاسِ، وَخَاتُونُ امْرَأَةُ مَلِكِ الرُّومِ أَوْ يَنْطَلِقُ إِلَى جَارِيَةٍ قَدْ سَمَّنَهَا أَبَوَاهَا وَتَرَّفُوهَا حَتَّى كَأَنَّهَا زُبْدَةٌ فَيَتَزَوَّجُهَا فَتَأْخُذُ بِقَلْبِهِ فَيَقُولُ لَهَا: أَيُّ شَيْءٍ تُرِيدِينَ؟ فَتَقُولُ: خِمَارَ حُسْنَى، وَأَيُّ شَيْءٍ تُرِيدِينَ؟ فَتَقُولُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ مَالِكٌ: فَتَمَرَّطَ وَاللَّهِ دِينُ ذَلِكَ الْقَارِئِ، وَيَدَعُ أَنْ يَتَزَوَّجَ يَتِيمَةً ضَعِيفَةً فَيَكْسُوَهَا فَيُؤْجَرَ "

قَالَ: وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: " §إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَ عِبَادِي، فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى جُلَسَاءِ الْقُرْآنِ وَعُمَّارِ الْمَسَاجِدِ وَوِلْدَانِ الْإِسْلَامِ سَكَنَ غَضَبِي، يَقُولُ: صَرَفْتُ عَذَابِي "

1872 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا، يَقُولُ: " §كَمْ مِنْ رَجُلٍ يُحِبُّ أَنْ يَلْقَى أَخَاهُ وَأَنْ يَزُورَهُ فَيَمْنَعَهُ مِنْ ذَلِكَ الشُّغْلُ أَوِ الْأَمْرُ يَعْرِضُ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا فِي دَارٍ لَا فُرْقَةَ فِيهَا، ثُمَّ يَقُولُ مَالِكٌ: وَأَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ فِي ظِلِّ طُوبَى وَمُسْتَرَاحِ الْعَابِدِينَ "

1873 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ §كَيْفَ تَطَاوَلَ عَلَى النَّاسِ مَا يُوعَدُونَ وَهُمْ إِلَى مَا لَا يُوعَدُونَ سِرَاعًا يَذْهَبُونَ؟»

1874 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ: بَعَثَ مُوسَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلْعَامَ بْنَ بَاعَوْرَاءَ إِلَى مَلِكِ مَدْيَنَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَانَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يُقَدِّمُهُ فِي الشَّدَائِدِ إِذَا نَزَلَتْ بِهِ يَدْعُو وَيُؤَمِّنُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: فَأَقْطَعَهُ وَأَعْطَاهُ وَأَقْطَعَهُ وَأَعْطَاهُ، فَتَرَكَ دِينَهُ وَتَبِعَ دِينَهُ قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {§وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا} [الأعراف: 175] الْآيَةَ "

1875 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا، يَقُولُ: «§مَا تَنَعَّمَ الْمُتَنَعِّمُونَ بِمِثْلِ ذِكْرِ اللَّهِ»

1876 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا، يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ وَكَانَ مَحْزُونَ الصَّوْتِ يَضَعُ رَأْسَهُ فِي مِحْرَابِهِ ثُمَّ يَقُولُ: «§إِلَهَ مَالِكٍ قَدْ عَلِمْتَ سَاكِنَ النَّارِ مِنْ سَاكِنِ الْجَنَّةِ فَأَيُّ الرَّجُلَيْنِ مَالِكٌ؟ ثُمَّ يَبْكِي»

1877 - وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: «§إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست