responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 258
1853 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ يَقُولُ لِمُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ فِي مَسْجِدِ بَنِي عَدِيٍّ: " §تَجِيءُ إِحْدَاكُنَّ الْمَسْجِدَ فَتَضَعُ رَأْسَهَا وَتَرْفَعُ اسْتَهَا، قَالَتْ: وَلِمَ تَنْظُرُ؟ اجْعَلْ فِي عَيْنَيْكَ تُرَابًا وَلَا تَنْظُرْ، قَالَ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَسْتَطِيعُ إِلَّا أَنْ أَنْظُرَ ثُمَّ إِنِّي اعْتَذَرْتُ، فَقَالَتْ: يَا أَبَا سَوَّارٍ إِذَا كُنْتُ فِي الْبَيْتِ شَغَلَنِي الصِّبْيَانُ وَإِذَا كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ كَانَ أَنْشَطَ لِي قَالَ: النَّشَاطَ أَخَافُ عَلَيْكِ "

1854 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أُخْبِرْتُ، عَنْ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شُمَيْطٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَتَبَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِلَى أَبِي سَوَّارٍ الْعَدَوِيِّ: «أَمَّا بَعْدُ يَا أَخِي، §فَاحْذَرِ النَّاسَ وَاكْفِهِمْ نَفْسَكَ وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ، وَإِذَا رَأَيْتَ عَاثِرًا فَاحْمَدِ اللَّهَ الَّذِي عَافَاكَ وَلَا تَأْمَنِ الشَّيْطَانَ يَغُشُّكَ مَا بَقِيتَ»

1855 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا فَائِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ، حَدَّثَنَا بِلَالُ بْنُ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ أَبِي: «§إِذَا رَأَيْتَ الشَّرَّ فَدَعْهُ وَأَهْلَهُ»

1856 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا كَثِيرٌ أَبُو الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: " §ذَهَبَ الْمُطْعِمُونَ وَبَقِيَ الْمُسْتَطْعِمُونَ وَذَهَبَ الْمُذَكِّرُونَ وَبَقِيَ الْمُنْسُونَ قَالَ: يَقُولُ الْحَسَنُ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ عِمْرَانُ حَيًّا لَكَانَ لَهَا أَقْوَلَ وَأَقْوَلَ "

1857 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرً وَبَيْنَ يَدَيْهِ خَلٌّ حَامِضٌ وَهُوَ يَقُولُ بِاللُّقْمَةِ فِي جَوْفِهِ ثُمَّ يَأْكُلُ قَالَ: قُلْتُ: لِمَ تَفْعَلُ هَذَا يَا أَبَا يَعْقُوبَ؟ قَالَ: «§لِيَقْطَعَ عَنِّي النِّكَاحَ»

1858 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ: رَأَيْتُ بِشْرَ بْنَ مَنْصُورٍ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا صَنَعَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: «§وَجَدْتُ الْأَمْرَ أَهْوَنَ مِمَّا كُنْتُ أُحَمِّلُ نَفْسِي»

1859 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ الْعَنَزِيُّ أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ {§لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [الحشر: 21] فَبَكَى، وَقَالَ: «أُقْسِمُ لَكُمْ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهَذَا الْقُرْآنِ إِلَّا صَدَعَ قَلْبُهُ»

1860 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا، يَقُولُ: «§إِذَا أَحَسَّ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ بِضَرْبِ الْمَقَامِعِ انْغَمَسُوا فِي حِيَاضِ الْجَحِيمِ فَيَذْهَبُونَ سِفَالًا سِفَالًا كَمَا يَغْرَقُ الرَّجُلُ فِي الْمَاءِ فِي الدُّنْيَا يَذْهَبُ سِفَالًا سِفَالًا»

1861 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: «§يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ مَاذَا زَرَعَ الْقُرْآنُ فِي قُلُوبِكُمْ فَإِنَّ الْقُرْآنَ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا أَنَّ -[259]- الْغَيْثَ رَبِيعُ الْأَرْضِ، فَقَدْ يَنْزِلُ الْغَيْثُ مِنَ السَّمَاءِ فَيُصِيبُ الْحُشَّ فِيهِ الْحَبَّةُ وَلَا يَمْنَعُهُ نَتْنُ مَوْضِعِهَا أَنْ تَهْتَزَّ وتَخْضَرَّ وتَحْسُنَ فِيهِ، حَمَلَةُ الْقُرْآنِ مَاذَا زَرَعَ الْقُرْآنُ فِي قُلُوبِكُمْ؟ أَيْنَ أَصْحَابُ سُورَةٍ؟ أَيْنَ أَصْحَابُ سُورَتَيْنِ؟ مَاذَا عَمِلْتُمْ فِيهَا؟»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست