responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 256
1836 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ قَالَ: سَمِعْتُ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيَّ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ وَلَا يَدَعُهُ: «§اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ لَا تُعَذِّبْنَا بَعْدَهَا أَبَدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقًا حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تُفْقِرْنَا بَعْدَهُ إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ أَبَدًا، تَزِيدُنَا لَكَ بِهَا شُكْرًا وَإِلَيْكَ فَاقَةً وفَقْرًا، وَبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى وَتَعَفُّفًا»

1837 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عُمَرَ مَوْلَى سَلَامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ قَالَ: سَمِعْتُ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيَّ فِي مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يَلْبَسُونَ لَا يَطْعَنُونَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَلْبَسُونَ، وَالَّذِينَ لَا يَلْبَسُونَ لَا يَطْعَنُونَ عَلَى الَّذِينَ يَلْبَسُونَ "

1838 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ عَوْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ قَالَ: «مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ أُخَلِّفُهُ بَعْدِي، إِلَّا أَنِّي كُنْتُ §أُعَفِّرُ وَجْهِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فِي التُّرَابِ خَمْسَ مَرَّاتٍ لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ»

1839 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ قَالَ: كَانَ أَبُو رَجَاءٍ §يَخْتِمُ بِنَا فِي قِيَامِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ عَشَرَةِ أَيَّامٍ "

1840 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: قَالَ أَبُو رَجَاءٍ: «§أَذَلُّ مِنْ قَعُودِ إِبِلٍ»

1841 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا التَّيَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ الْعَدَوِيَّ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ {§وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا} [الإسراء: 13] ثُمَّ قَالَ: نَشْرَتَانِ وَطَيَّةٌ، أَمَّا مَا جَنَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَصَحِيفَتُكَ الْمَنْشُورَةُ فَامْلُ فِيهَا مَا شِئْتَ، فَإِذَا مِتَّ طُوِيَتْ ثُمَّ إِذَا بُعِثْتَ نُشِرَتْ {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} [الإسراء: 14] "

1842 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ هُوَ الْقُرْقُسَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مَخْلَدَ بْنَ حُسَيْنٍ ذَكَرَ أَنَّ إِنْسَانًا §اسْتَسْقَى مِنْ مَنْزِلِ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: مَا فِي الْجُبِّ قَطْرَةٌ أَوْ مَا عِنْدَنَا قَطْرَةٌ قَالَ: فَذَهَبَ فَأَخَذَ عُكَّةَ الْجُبِّ أَوْ مَا فِي أَسْفَلِهِ قَالَ: فَجَاءَ فَصَبَّ عَلَى رَأْسِهَا وَقَالَ: «يَا أُمَّ السَّوْآتِ كَمْ هَاهُنَا مِنْ قَطْرَةٍ»

1843 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ قَالَ: مَرَّ عَوْفٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَسَأَلَهُ يُونُسُ فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ؟ كَيْفَ حَالُكَ؟ فَقَالَ عَوْفٌ: قِيلَ لِأَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ: §أَكُلُّ حَالِكَ صَالِحٌ؟ فَقَالَ: «لَيْتَ عُشْرَهُ يَصْلُحُ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست