responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 245
§أَخْبَارُ أَبِي الْعَالِيَةِ

1739 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ يُونُسَ قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: «§مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَةِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ»

1740 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ قَالَ: سَمِعْتُ هِشَامًا، يُحَدِّثُ عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ، قَالَ فِي التَّوْرَاةِ أَوْ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: «§السَّمَاءُ تَبْكِي عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً بُكَاءَ حَزِينٍ»

1741 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيَّ عَنْ جَعْفَرٍ، يَعْنِي صَاحِبَ الْأَنْمَاطِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: " §يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَخْرُبُ صُدُورُهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ وَلَا يَجِدُونَ لَهُ حَلَاوَةً وَلَا لَذَاذَةً إِنْ قَصَّرُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ قَالُوا: إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَإِنْ عَمِلُوا بِمَا نُهُوا عَنْهُ قَالُوا: سَيَغْفِرُ لَنَا إِنَّا لَمْ نُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا، أَمْرُهُمْ كُلُّهُ طَمَعٌ لَيْسَ مَعَهُ صِدْقٌ يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ، أَفْضَلُهُمْ فِي دِينِهِ الْمُدَاهِنُ "

1742 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ قَالَ: جَاءَنَا أَبُو الْعَالِيَةِ يَوْمًا إِلَى مَنْزِلِنَا فَأَرَدْنَا أَنْ نَتَكَلَّفَ لَهُ فَقَالَ: «§أَطْعِمُونَا مِنْ طَعَامِ الْبَيْتِ وَلَا تَتَكَلَّفُوا»

1743 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْدَلٍ، أَنْبَأَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَفْصَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: «§الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ مَا لَمْ يَغْتَبْ وَإِنْ كَانَ نَائِمًا عَلَى فِرَاشِهِ»

1744 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: «§إِذَا دَخَلْتَ عَلَى قَوْمٍ فَأَلْقَوْا إِلَيْكَ فَاجْلِسْ بِحَيْثُ أُلْقِيَ لَكَ الْوِسَادَةُ فَإِنَّ الْقَوْمَ أَعْلَمُ بِبَيْتِهِمْ»

1745 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: «§اعْمَلْ بِالطَّاعَةِ وَأَحِبَّ عَلَيْهَا مَنْ عَمِلَ بِهَا وَاجْتَنِبْ الْمَعْصِيَةَ وَعَادِ عَلَيْهَا مَنْ عَمِلَ بِهَا فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ عَذَّبَ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ»

1746 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: «§كُنَّا نَعُدُّ مِنْ أَعْظَمِ الذَّنْبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامَ لَا يَقْرَأُ مِنْهُ شَيْئًا»

1747 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَنْبَأَنَا خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ قَالَ: «§كُنَّا نَعُدُّ مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامَ عَنْهُ حَتَّى يَنْسَاهُ»

1748 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنْ يَزِيدَ -[246]- الرِّشْكِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: §يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قِبَلِ الْعَرْشِ {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62] فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا رَفَعَ رَأْسَهُ فَيَقُولُ {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس: 63] فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ مُنَافِقٌ إِلَّا نَكَسَ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست