responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 243
جَعَلْتُ أَرْثِي لَهُ فَأَقَمْتُ حَتَّى قَضَى حَوَائِجِي وَكَتَبَ إِلَى مَوْلَايَ يَسْأَلُهُ أَنْ يَبِيعَنِي مِنْهُ ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْ تَحْتِ فِرَاشِهِ عِشْرِينَ دِينَارًا فَقَالَ: اسْتَعِنْ بِهَذِهِ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ لَكَ فِي الْفَيْءِ حَقٌّ أَعْطَيْنَاكَ إِنَّمَا عَبْدٌ، فَأَبَيْتُ أَنْ آخُذَهَا فَقَالَ: إِنَّمَا هِيَ مِنْ نَفَقَتِي فَلَمْ يَزَلْ بِي حَتَّى أَخَذْتُهَا وَكَتَبَ إِلَى مَوْلَايَ يَسْأَلُهُ أَنْ يَبِيعَنِي مِنْهُ فَأَبَى وَأَعْتَقَنِي "

1726 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «§اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ»

1727 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِرَجُلٍ: " §مَنْ سَيِّدُ قَوْمِكَ؟ قَالَ: أَنَا قَالَ: «لَوْ كُنْتَ كَذَلِكَ لَمْ تَقُلْهُ»

1728 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ أَبُو عَمْرٍو، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ الْعُقَيْلِيُّ، مِنْ أَهْلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ: غَضِبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَوْمًا عَلَى رَجُلٍ غَضَبًا شَدِيدًا فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَأَتَى بِهِ فَجَرَّدَهُ وَمَدَّهُ فِي الْحِبَالِ ثُمَّ دَعَا بِالسِّيَاطِ حَتَّى إِذَا قُلْنَا هُوَ ضَارِبُهُ قَالَ: خَلُّوا سَبِيلَهُ، أَمَا أُتِيَ لَوْلَا أَنِّي غَضْبَانُ لِسَوْءَتِهِ قَالَ: وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {§وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134] "

1729 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ لَهُ: يَا أَبَةِ، مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَمْضِيَ لِمَا تُرِيدُ مِنَ الْعَدْلِ فَوَاللَّهِ مَا كُنْتُ أُبَالِي وَلَوْ غَلَتْ بِي وَبِكَ الْقُدُورُ فِي ذَلِكَ قَالَ: «يَا بُنَيَّ إِنَّمَا أَنَا §أُرَوِّضُ النَّاسَ رِيَاضَةَ الصَّعْبِ إِنَّى لَا أُرِيدُ أَنْ أُحْيِيَ الْأَمْرَ مِنَ الْعَدْلِ فَأُوَخِّرَهُ حَتَّى أَخْرُجَ مَعَهُ طَمَعًا مِنْ طَمَعِ الدُّنْيَا فَيَنْفِرُوا مِنْ هَذِهِ وَيَسْكُنُوا لِهَذِهِ»

1730 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيَّ قَالَ: قَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ: «§مَا رَأَيْتُ ثَلَاثَةً فِي بَيْتٍ خَيْرًا مِنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَابْنِهِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَمَوْلَاهُ مُزَاحِمٍ»

1731 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ، أَنَّهُ شَهِدَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ حِينَ دَفَنَ ابْنَهُ عَبْدَ الْمَلِكِ قَالَ: لَمَّا دَفَنَهُ وَسَوَّى عَلَيْهِ التُّرَابَ وَسَوَّوْا قَبْرَهُ بِالْأَرْضِ وَوَضَعُوا عِنْدَهُ خَشَبَتَيْنِ مِنْ زَيْتُونٍ إِحْدَاهُمَا عِنْدَ رَأْسِهِ وَالْأُخْرَى عِنْدَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ جُعِلَ قَبْرُهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَاسْتَوَى قَائِمًا وَأَحَاطَ بِهِ النَّاسُ فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللَّهُ يَا بُنَيَّ فَقَدْ §كُنْتَ بَرًّا بِأَبِيكَ وَاللَّهِ مَا زِلْتُ مُنْذُ وَهَبَكَ اللَّهُ لِي مَسْرُورًا بِكَ وَلَا وَاللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ بِكَ وَلَا أَزْجَى لِحَظِّي مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فِيكَ مُنْذُ وَضَعْتُكَ فِي هَذَا الْمَنْزِلِ الَّذِي صَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَيْهِ فَرَحِمَكَ اللَّهُ وَغَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ وَجَزَاكَ بِأَحْسَنِ عَمَلِكَ وَرَحِمَ كُلَّ شَافِعٍ يَشْفَعُ لَكَ بِخَيْرٍ مِنْ شَاهِدٍ أَوْ غَائِبٍ رَضِينَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَسَلَّمْنَا لِأَمْرِهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ انْصَرَفَ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست