responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 238
1697 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: " §انْتَهَى عِلْمُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ بِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ إِلَى أَنْ قَالُوا: {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} [آل عمران: 7] "

1698 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنِي مَوْلًى، لِقُرَيْشٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ، يَقُولُ: سَهِرْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَيْلَةً فَجَفَّ الْقِنْدِيلُ مِنَ الدُّهْنِ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوْ أَمَرْتَ الْغُلَامَ فَصَبَّ فِي الْقِنْدِيلِ مِنَ الدُّهْنِ، قَالَ لَهُ: قَدْ دَأَبَ يَوْمَهُ وَإِنَّمَا أَخَذَ فِي نَوْمِهِ السَّاعَةَ قُلْتُ: أَفَلَا أَقُومُ أَنَا فَأَصُبُّ فِي الْقِنْدِيلِ مِنَ الدُّهْنِ؟ قَالَ: لَا فَقَامَ هُوَ فَصَبَّ فِي الْقِنْدِيلِ مِنَ الدُّهْنِ ثُمَّ رَجَعَ ثُمَّ قَالَ: قُمْتُ وَأَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَرَجَعْتُ وَأَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَا رَجَاءُ، إِنَّهُ §لَيْسَ مِنَ مُرُوءَةِ الرَّجُلِ اسْتِخْدَامُ ضَيْفِهِ "

1699 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «§الرِّضَاءُ قَلِيلٌ وَلَكِنَّ الصَّبْرَ مِعْوَلُ الْمُؤْمِنِ»

1700 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو بَكْرٍ الْبَلْخِيُّ، سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ أَبِي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُقَدَّمٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِأَبِيهِ وَقَدْ دَخَلَ فِي الْقَائِلَةِ: يَا أَبَتِ عَلَى مَا تَقِيلُ وَقَدْ تَدَارَكَتْ عَلَيْكَ الْمَظَالِمُ لَعَلَّ الْمَوْتَ يُدْرِكُكَ فِي مَنَامِكَ وَأَنْتَ لَمْ تَقْضِ دَأْبَ نَفْسِكَ مِمَّا وَرَدَ عَلَيْكَ قَالَ: فَشَدَّدَ عَلَيْهِ قَالَ: فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمَ الثَّانِيَ فَعَلَ بِهِ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ: «يَا بُنَيَّ، إِنَّ §نَفْسِي مَطِيَّتِي وَإِنْ لَمْ أَرْفُقْ بِهَا لَمْ تُبَلِّغْنِي يَا بُنَيَّ، لَوْ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُنْزِلَ الْقُرْآنَ جُمْلَةً وَاحِدَةً لَفَعَلَ نَزَّلَ الْآيَةَ بَعْدَ الْآيَةِ حَتَّى إِبْطَاءِ ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ، يَا بُنَيَّ إِنِّي لَمْ أَجِدِ الْحَقْحَقَةَ تَرِدُ إِلَى خَيْرٍ»

1701 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ قَالَ: «§مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَخْوَفَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ»

1702 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ: لَقِيَنِي يَهُودِيٌّ فَأَعْلَمَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ §سَيَلِي هَذَا الْأَمْرَ وَيَعْدِلُ فِيهِ فَلَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ الْيَهُودِيِّ فَلَمَّا وُلِّيَ لَقِيَنِي الْيَهُودِيُّ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لِي: أَلَمْ أُخْبِرْكَ أَنَّ صَاحِبَكَ سَيَلِي هَذَا الْأَمْرَ؟ فَقَالَ لِي: إِنَّ صَاحِبَكَ قَدْ سُقِيَ فَلْيَتَدَارَكْ نَفْسَهُ فَلَقِيتُ عُمَرَ فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ الْيَهُودِيَّ الَّذِي لَقِيَنِي فَأَعْلَمَنِي أَنَّكَ سَتَلِي هَذَا الْأَمْرَ وَتَعْدِلُ فِيهِ قَالَ لِي: إِنَّكَ قَدْ سُقِيتَ وَيَأْمُرُكَ أَنَّكَ تَتَدَارَكُ نَفْسَكَ قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ مَا أَعْلَمُهُ لَقَدْ عَرَفْتُ السَّاعَةَ الَّتِي سُقِيتُ فِيهَا وَلَوْ كَانَ شِفَائِي أَنْ أَمَسَّ شَحْمَةَ أُذُنِي مَا فَعَلْتُ أَوْ أَنْ أُوتِيَ بِطِيبٍ فَأَرْفَعَهُ -[239]- إِلَى أَنْفِي فَأَشَمَّهُ مَا فَعَلْتُ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست