responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 234
1666 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " §ثَلَاثَةٌ لَا غِيبَةَ لَهُمُ: الْإِمَامُ الْخَائِنُ، وَصَاحِبُ الْهَوَى الَّذِي يَدْعُو إِلَى هَوَاهُ، وَالْفَاسِقُ الْمُعْلِنُ فِسْقَهُ "

1667 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «§طَلَبْنَا هَذَا الْأَمْرَ وَنَظَرْنَا فَلَمْ نَجِدْ أَحَدًا عَمِلَ عَمَلًا بِغَيْرِ عِلْمٍ إِلَّا كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ»

1668 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: صَلَّيْتَ يَا أَبَا سَعِيدٍ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: إِنَّ أَهْلَ السُّوقِ قَدْ صَلَّوْا قَالَ: «§إِنَّ أَهْلَ السُّوقِ لَا خَيْرَ فِيهِمْ بَلَغَنِي أَنَّ أَحَدَهُمْ يَمْنَعُ أَخَاهُ الدِّرْهَمَ»

1669 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عُمَرَ الْعَبْدِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، §مَا الْحُورُ الْعِينُ قَالَ: هِيَ عَجَائِزُ هَؤُلَاءِ يُنْشِئُهُنَّ اللَّهُ خَلْقًا آخَرَ قَالَ: فَقَالَ يَزِيدُ بْنُ مَرْيَمَ السَّلُولِيُّ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَنْ حَدَّثَكَ هَذَا؟ قَالَ: فَحَسَرَ الْحَسَنُ عَنْ كُمِّ قَمِيصِهِ فَقَالَ: حَدَّثَنِي فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْمُهَاجِرِيُّ وَفُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْأَنْصَارِيُّ حَتَّى عَدَّ خَمْسَةً مِنَ الْأَنْصَارِ وَأَرْبَعَةً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ أَوْ أَرْبَعَةً مِنَ الْأَنْصَارِ وَخَمْسَةً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ "

1670 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو الرَّبِيعِ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: §إِذَا دَخَلَتِ الرِّشْوَةُ مِنَ الْبَابِ خَرَجَتِ الْأَمَانَةُ مِنَ الْكَوَّةِ "

1671 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْعَلَائِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْكِلَابِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، §أَخْبِرْنِي عَنْ رَجُلٍ، لَمْ يَشْهَدْ فِتْنَةَ ابْنِ الْمُهَلَّبِ إِلَّا أَنَّهُ سَكَتَ بِلِسَانِهِ وَرَضِيَ بِقَلْبِهِ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي كَمْ يَدًا عَقَرَتِ النَّاقَةَ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَدٌ وَاحِدَةٌ قَالَ: أَلَيْسَ قَدْ هَلَكَ الْقَوْمُ جَمِيعًا بِرِضَاهُمْ وَتَمَالِيهِمْ "

1672 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: «§مَنْ يَدُلَّنِي عَلَى رَجُلٍ بَكَّاءٍ بِاللَّيْلِ بَسَّامٍ بِالنَّهَارِ»

1673 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ أَنَّهُ جَلَسَ وَرَجُلٌ مِنَ التَّابِعِينَ فَتَذَاكَرَا قَالَ: فَقَالَ أَحَدُهُمَا: إِنِّي لَا أَرْجُو وَأَخَافُ، فَقَالَ الْآخَرُ: «§مَنْ رَجَا شَيْئًا طَلَبَهُ وَإِنَّهُ مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ هَرَبَ مِنْهُ وَمَا أَحْسَبُ امْرَأً يَرْجُو شَيْئًا لَا يَطْلُبُهُ، مَا أَحْسبُ امْرَأً يَخَافُ شَيْئًا لَا يَهْرُبُ مِنْهُ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست