responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 206
1424 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ الْقَسْمَلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، وَأَقْبَلَ، عَلَى عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَحْمِلُ عِلْمَكَ إِلَى أَبْوَابِ الْمُلُوكِ وَأَبْنَاءِ الدُّنْيَا، يَا عَطَاءُ §تَأْتِي مَنْ يُغْلِقُ عَنْكَ بَابَهُ وَيُظْهِرُ لَكَ فَقْرَهُ وَيُوَارِي عَنْكَ غِنَاهُ وَتَدَعُ مَنْ يَفْتَحُ لَكَ بَابَهُ وَيُظْهِرُ لَكَ غِنَاهُ وَيَقُولُ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ ارْضَ لَكَ بِدُونٍ مِنَ الدُّنْيَا مَعَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَرْضَ بِالدُّونِ مِنَ الْحِكْمَةِ مَعَ الدُّنْيَا، وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ إِنْ كَانَ لَا يُغْنِيكَ مَا يَكْفِيكَ فَلَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا يَكْفِيكَ وَيْحَكَ، يَا عَطَاءُ إِنَّمَا بَطْنُكَ بَحْرٌ مِنَ الْبُحُورِ وَوَادٍ مِنَ الْأَوْدِيَةِ لَا يَمْلَؤُهُ شَيْءٌ إِلَّا التُّرَابُ "

1425 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، يَعْنِي هَذَا قَالَ: سَمِعْتُ مَخْلَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ، ذَكَرَ أَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ، قَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَيْحَكَ رَأَيْتُكَ كَأَنَّكَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ: «§أَمَا وَجَدَ الشَّيْطَانُ أَحَدًا يَسْخَرُ بِهِ غَيْرِي وَغَيْرَكَ»

1426 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ، أَنَّ رَجُلًا، كَانَ §يُرَائِي بِعَمَلِهِ فَجَعَلَ يُشَمِّرُ ثِيَابَهُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ إِذَا مَا قَرَأَ فَجَعَلَ لَا يَأْتِي عَلَى أَحَدٍ إِلَّا سَبَّهُ وَلَعَنَهُ، ثُمَّ رَزَقَهُ اللَّهُ شَيْئًا بَعْدَ ذَلِكَ فَخَفَّضَ مِنْ صَوْتِهِ وَجَعَلَ صَلَاتَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَجَعَلَ لَا يَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ وَسَمَّتَ عَلَيْهِ "

1427 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ الْعَدَوِيُّ أَخُو الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ فَقَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ لَهُ: حَدِّثْهُمْ حَدِيثَ، أَخِيكَ قَالَ: نَعَمْ كَانَ أَخِي الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ §يُحْيِي كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ فَجَاءَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ أَسْمَاءَ: يَا أَسْمَاءُ إِنِّي أَجِدُ اللَّيْلَةَ فَتْرَةً فَإِذَا مَضَى كَذَا وَكَذَا مِنَ اللَّيْلِ فَأَيْقِظِينِي قَالَ: فَلَمَّا جَاءَتِ السَّاعَةُ انْتَبَهَ فَزِعًا فَقَالَ: إِنَّهُ أَتَانِي آتٍ فَأَخَذَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِي قَالَ: يَا ابْنَ زِيَادٍ قُمْ فَاذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَذْكُرْكَ، قَالَ هِشَامٌ: فَوَاللَّهِ مَا زِلْنَ تِلْكَ الشَّعْرَاتِ قِيَامًا فِي مُقَدَّمِ وَجْهِهِ مَا صَحِبَ الدُّنْيَا وَبَعْدَ مَوْتِهِ، وَلَقَدْ غَسَّلْنَاهُ وَأَنَّهُنَّ لَقِيَامٌ وَمَا سَكَنَّ "

1428 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: «§لَا تُتْبِعْ بَصَرَكَ رِدَاءَ الْمَرْأَةِ فَإِنَّ النَّظَرَ يُجْعَلُ شَهْوَةً فِي الْقَلْبِ»

1429 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلَالٍ، يُحَدِّثُ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّاسَ فِي النَّوْمِ يَتَّبِعُونَ شَيْئًا فَتَبِعْتُهُ فَإِذَا §عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ دَهْمَاءُ عَوْرَاءُ عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ حُلَّةٍ وَزِينَةٍ فَقُلْتُ: مَا أَنْتِ؟ فَقَالَتْ: أَنَا الدُّنْيَا، قُلْتُ: " أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُبَغِّضَكِ إِلَيَّ، قَالَتْ: نَعَمْ إِنْ أَبْغَضْتَ الدِّرْهَمَ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست